أكد اللاعب الدولي فؤاد قادير، الملتحق حديثا بنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، أنه حقق حلم طفولته بالإمضاء في النادي الفرنسي الوحيد الذي توج برابطة الأبطال الأوروبية، واصفا قرار التربص في جنوب إفريقيا بـ"الخيار الجيد" من أجل التأقلم مع الأجواء المناخية.
.
في البداية نهنئك على عقدك الجديد مع نادي مرسيليا، وماهو تعليقك على هذه القضية التي أخذت حيزا كبيرا في الصحف؟
بالطبع أنا سعيد جدا بالالتحاق بنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، لقد حققت حلم طفولتي باللعب مع هذا النادي الكبير، لقد كان أحد أهدافي الرياضية ولقد تمكنت من تحقيقها.. نادي مرسيليا ناد كبير ومعروف على الساحة الأوروبية وسيسمح لي بتحقيق نقلة متميزة في مشواري الكروي.
.
خاصة أن قضية إمضائك أخذت وقتا طويلا؟
صحيح الصفقة تأخرت لا سيما وأن المفاوضات تعود لنهاية الموسم الفارط، المهم أنني أغلقت هذا الملف حاليا، وعليّ التركيز جيدا على كأس أمم إفريقيا والعمل على تسجيل نتيجة إيجابية في هذه الدورة.
.
مدرب المنتخب الوطني اختار التنقل مبكرا إلى جنوب إفريقيا وإجراء التربص، ما رأيك؟
هذا القرار صائب جدا ويسمح لنا بالتحضير بشكل جيد للمنافسة، فلا تنسوا أننا بحاجة ماسة للتأقلم مع الأجواء الحارة هنا، خاصة أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني يلعبون في أوروبا، وهي المعروفة بجوها البارد في هذه الفترة بالتحديد، على عكس ما هو حاصل هنا بجنوب إفريقيا أين تعرف درجات الحرارة ارتفاعا كبيرا، ما دام أن الأمر يتعلق بفصل الصيف حاليا في هذا البلد، هذه كلها عوامل ستكون في صالحنا وعلينا استغلالها.
.
سيكتفي المنتخب الوطني بلعب مباراتين وديتين فقط مقارنة بمنافسيه الآخرين، الذين سيلعبون عدد أكبر، ألا ترى أن هذا العدد غير كاف؟
لا.. لا أظن ذلك مباراتان وديتان ستكونان كافيتين لنا من أجل التحضير لكأس أمم أفريقيا، كما أن تربصنا لفترة تتجاوز الخمسة عشر يوما ستمنحنا الوقت لتصحيح كل الأخطاء والاستعداد الجيد للدورة.
.
أنت من العناصر القليلة التي شاركت في مونديال جنوب إفريقيا، وعدت لهذا البلد للمشاركة في "الكان"، ما هي الأشياء التي تغيرت في المنتخب مقارنة بتجربتك السابقة؟
لا لم تتغير أشياء كثيرة، صحيح أن المدرب تغير وهناك طريقة عمل جديدة مع المدرب وحيد خاليلوزيتش، وبعض اللاعبين غادروا المنتخب الوطني، لكن الرغبة في الفوز وتسجيل نتائج جيدة وتطوير أداء المنتخب الوطني، هي كلها صفات لا زالت حاضرة في ذهن اللاعبين، كما أن الأجواء داخله رائعة والكل يرغب في تسجيل نتيجة إيجابية في كأس إفريقيا للأمم لإسعاد الشعب الجزائري.
كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في كأس إفريقيا 2013؟
صحيح أن القرعة لم تكن مثالية معنا وأوقعتنا في مجموعة قوية جدا، لكننا لن نلتفت إلى هذا العامل كثيرا، وسنبذل كل مجهوداتنا من أجل المرور إلى الدور القادم.. مباراة تونس في افتتاح مباريات المجموعة ستكون هي الأهم ومفتاح تأهلنا إلى الدور الثاني، وعليه سنلعب من أجل الفوز حتى نسهل مأموريتنا في المباراتين الأخريين أمام الطوغو وكوت ديفوار.