أكد المدرب وحيد خاليلوزيتش، عشية تنقل المنتخب الوطني إلى روستنبورغ لإجراء تربصه التحضيري الخاص بكأس أمم إفريقيا 2013، بأنه سيدرس جيدا طريقة لعب منافسي الخضر في كأس إفريقيا، كل من تونس، الطوغو وكوت ديفوار.
وكشف خاليلوزيتش في الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة الخميس، بالمركز التقني لسيدي موسى بأنه لن يرسل مبعوثين لمعاينة منافسي المنتخب الوطني خلال المباريات الودية التي سيلعبونها قبل إنطلاق كأس إفريقيا، مؤكدا بأنه يفضل معاينة منافسيه بنفسه، وهذا عن طريق أشرطة الفيديو، وقال التقني البوسني إنه يملك معلومات كثيرة وفكرة جيدة عن كل منتخب.
.
المدرب التونسي أخطأ في تأخير الفصل في قائمة الـ 23 لاعبا
ويرى مدرب الخضر، بأن مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي أخطأ في تأخير الفصل في قائمة الـ 23 لاعبا المعنيين بالمشاركة في كأس إفريقيا إلى آخر لحظة، معتبرا بأن هذا الأمر قد يكون له إنعكاسات سلبية على التشكيلة ويشكل ضغطا لبعض اللاعبين.
واعتبر خليلوزيتش بأن المنتخب التونسي يملك تشكيلة جيدة ومنسجمة، سبق له مواجهته وديا في الجزائر منذ أكثر من سنة، وهي المباراة التي لا يمكن القياس عليها حسب خاليلوزيتش، الذي أكد بأن هناك فريق كبير بين المباريات الودية والرسمية.
وأوضح المدرب أنه فضّل تأجيل معاينة المنتخب التونسي إلى غاية إلتحاق اللاعبين المحترفين.
.
حذاري من الطوغو وأديبايور
وأكد وحيد خاليلوزيتش على ضرورة الحذر من المنافس الثاني للمنتخب الوطني، المنتخب الطوغولي ونجمه أديبايور الذي يعتبر القوة الضاربة لهذا الفريق"لا يجب استصغار منتخب الطوغو، فهو قادر على خلق مشاكل لأي فريق"، قال خليلوزيتش، مضيفا: "تذكروا أن هذا المنتخب تمكن من تحقيق الفوز على المنتخب المغربي في عقر داره في المباراة الودية التي جمعتهما شهر نوفمبر الفارط".
.
كوت ديفوار المرشح الأول لكن بإمكانه المرور جانبا
وبخصوص المنتخب الإيفواري أكد خاليلوزيتش أنه يبقى على الورق أحسن منتخب على المستوى الإفريقي، وهو المرشح الأول للفوز بالكأس القادمة، إلا أن كرة القدم دائما ما تحمل معها بعض المفاجآت غير السارة، معتبرا أنه بإمكانه أيضا المرور جانبا خلال "كان" جنوب إفريقيا، وهذا مثلما حدث له في البطولات الأخيرة، آخرها خسارته نهائي كأس إفريقيا 2012 أمام منتخب زامبيا.
من جهة أخرى، وبالرغم من تأكيده على ضرورة دراسة طريقة لعب منافسيه، قال خاليلوزيتش بأن ما يهمه في المقام الأول هو تنظيم أمور المنتخب الوطني، وهذا بغض النظر عن منافسيه، معتبرا أنه مطالب بتحضير الخطة المثالية التي سينتهجها إلى جانب تحضير خطط بديلة أخرى، وهذا وفق سير كل مباراة، حيث تختلف الأمور عندما يكون المنتخب الوطني فائزا، حيث سيكون مطالب بغلق اللعب، والعكس عندما يكون منهزما.
وقال وحيد خاليلوزيتش بأن كل شيء يبقى ممكنا في كرة القدم، مستدلا بما حدث في نهائيات 2012 وتتويج منتخب زامبيا الذي لا أحد رشحه للفوز باللقب القاري.