yasser computer
عدد المشاركات : 2422 نقاط المشاركات : 15892 نقاط التميز : 22 تاريخ التسجيل : 04/07/2010 العمر : 35 الموقع : الزقم z'goum رسالتي : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
| موضوع: الشاعر الشعبي السوفي علي عناد الأحد يونيو 26, 2011 2:17 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشاعر الشعبي السوفي "علي عناد"
أولا التعريف بالشاعر: هو عناد علي بن الطاهر بن محمد بن عبد القادر بن محمد عناد بن الظريف بن علي بن أحميدة بن علي بن خليفة، ولد سنة 1928 بحي سيدي علي دربال بالرباح ولاية الوادي بـ الجزائر، أين تربى وترعرع ودرس القرآن بهذا الحي، ليكمل حفظه بـ تونس لما انتقل مع والديه هناك على يد الشيخ سي إبراهيم بن حمادي، ولما بلغ من العمر 14 سنة، أي سنة 1942 انتقلت العائلة إلى منطقة بلغيث من أجل غراسة النخيل. انتقل الشاعر علي عناد سنة 1950 إلى الرديف بـ تونس ليعمل لمدة سنتين ونصف تقريبا في المناجم، وبذلك عاش غربته الأولى التي أنجبت قصيدته الرائعة (الغربة) أو كما سماها (فراق الأم)، ثم عاد سنة 1953 إلى بلغيث بطلب من والده الذي فقد البصر محبذا قضاء بقية أيامه مع فلذة كبده، ليعمل في هذه الفترة بالنشاط الفلاحي. توفيت والدته سنة 1956، ثم توفي والده سنة 1970 ليبدأ مرحلة التوحد واليتم وتحمل المسؤولية مبكرا، خاصة وأن شاعرنا هو وحيد أبويه وله أخ وحيد أستشهد في الثورة. في سنة 1970 إثر وفاة والده انتقل الشاعر من بلغيث إلى منطقة المقرن وبالضبط للحمادين، حيث عمل إماما بمسجدها لمدة سنة، ومدرسا للقرآن الكريم لمدة أربع سنوات، ثم عاد للعمل الفلاحي بعد ذلك، فاشترى (صحن) وغرس به حوالي سبعين نخلة، فأكد بذلك قصة العشق الأبدية بينه وبين الشجرة المباركة عمتنا النخلة، فوصفها بأرقى الأوصاف حتى ليظن السامع أنه يصف ابنه المدلل، وأفتخر بها فخر العربي الأصيل بنسبه العريق وقبيلته الأعرق في العديد من قصائده. عاش الشاعر علي عناد مكافحا في أرض سوف، معايشا لفترات متأرجحة بين الاحتياج الشديد وكفاف العيش، لكن حبه لهذه الأرض وإصراره على الإعمار كان دافعه الكبير بأن يضمن لنفسه المكانة الاجتماعية اللائقة في زمن لا تكتمل فيه مكانة الرجل الاجتماعية إلا إذا استغنى بنخيله وتمره عن الغير، ولم يقتصر هيام الشاعر بالنخيل كأنيس وغذاء أمين في وحشة الصحراء، ليهيم بالإبل ويملكها. ومن المحن التي عاشها الشاعر أن توفيت زوجته الأولى، فتعددت زوجاته فيما بعد ورزقه الله من البنين عشرة ـ بارك الله له فيهم ـ ومن البنات ستة، واختطفت منه الموت خمسة، منهم محمد الذي توفي وهو ذو الستة عشرة ربيعا فرثاه برائعة (يا خالقي هات الصبر نسّيني). افتك الشاعر مكانا مرموقا لنفسه بتفانيه وصبره وسعة صدره ورباطة جأشه وحبه لما يفعل وما يقول، فسبقت طرفته ودعابته غضبه فيشد سامعه شدا، ويقفز اسمه لكل مجمع موضوعه الشعر الشعبي، واستحوذ على مسامع الناس كلما (قض) قصيدته، فأصبح سيد الإلقاء، ومطوع الوزن والقافية، وملك الحفلات والتجمعات الثقافية، فقلما حظي شاعر شعبي معاصر في سوف بما حظي به الشاعر القدير علي عناد على مستوى الطبقات الشعبية والرسمية، ونفس المكانة ينالها بمجرد ما يُسمِع قصيدته خارج وادي سوف. للشاعر مجموعة من القصائد فاقت 300 قصيدة، نشر معظمها الأستاذ بن علي محمد الصالح في كتاب شامل حول الشاعر وأعماله.
المصدر: ويكيبيديا ويعرف الشاعر بنفسه فيقول: علـــــــــــــــــــــي بن الطــــاهر بن عناد شاعــــــــــــــرْ جزائري من ولاية الوادْ ألف وتسعمائة وثماني وعشرين الميلادْ في حُـــــــومة عـــــــــــــــلي دربال زادْ بلـــــــــدية الربّاح العم والخال والأجداد بــلدية المقرن الدّارْ والزوجة والأولادْْْ وهذه بعض من أشعاره المسموعة، وأنا متأكد أنكم ستستمتعون مع قصائده الجميلة شهر ماي التراث افرح ياجمهور التدخين الصديق الظلم على الاسلام العجائز الباركه الغالي مشي الوقت الجبار
| |
|