فتحت لجنة الأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية تحقيقاً مع عضو اللجنة
البرازيلي جواو هافيلانج بشأن اتهامات عن رشوة تلقاها عام 1997
هافيلانج (95 عاماً)، الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لكرة القدم، دخل قفص
الاتهام بعد مزاعم عن تلقيه رشوة قيمتها مليون دولار أميركي عام 1997 وكان
رئيس الاتحاد الدولي الحالي ،السويسري جوزيف بلاتر على علم بذلك لكنه لم
يقم بأي ردة فعل وترتكز المزاعم على تلقي هافيلانج، رئيس الاتحاد الدولي
بين 1974 و1998 وأقدم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1963، رشوة
من الشريك التسويقي السابق للفيفا "أي إس إل "
اللجنة الدولية سوف تأخذ مزاعم الرشوة على محمل الجد وستطلب إثباتات عن
ارتكاب أي مخالفات من أعضائها لتمريرها إلى لجنة الأخلاق... بدأت لجنة
الأخلاق تحقيقها قبل عيد الميلاد من العام الماضي وهي الآن طور التحقق من
صحة المواد التي تم جمعها حتى الآن".
مما يذكر ان هافيلانج لعب دوراً رئيساً في عمل اللجنة الدولية وفي
اجتماعها في كوبنهاجن عام 2009 كان عنصراً ريادياً في ملف مدينة ريو دي
جانيرو البرازيلية التي حصلت على حق استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية
لعام 2016، متفوقة على مدن شيكاغو الأميركية ومدريد الإسبانية وطوكيو
اليابانية.