رمضان مبارك

عندما يقترب موسم الخيرات والبركات في بلدة الزقم يسعى الصغير والكبير لتحضير المائدة الرمضانية من رحي للتوابل و( الفاح والكسبر) ورحي البر -القمح- والكل في البيت كالخلية ويزينون مائدة رمضان التمر المحشو بالزبدة وإن كان البعض في السنوات الأخيرة قد إستغنى عن هاته الميزة مع أنها تعني كلمة الزقم في كتب المؤرخين ويزين المائدة الزقايمية خصوصا على المائدة الجزائرية صحن الشوربة التي يسميها أهل الزقم ب (التشيشة) ويسميها الجزائريون ب(الحريرة) التي ما فتئ الصائم يفطر عليها .وكذالك يزين المائدة الزقايمية التمر والحليب الذين لا يستغني عليهما الصغير والكبير حتى الذي لم يصم تجده تشرئب عينيه إلى قارورة الحليب وعلبة التمر وكأنه صائم . وعندما ينطق المؤذن -الله أكبر- تجد الجميع متحلقين حول المائدة مع أنهم لم يجتمعوا كما في هذا الشهر . فما أجمل رمضان وإن كان في موسم الحر. فنرجو من الله أن يبلغنا رمضان وأن يقدرنا على صومه .

جزاك الله ألف خير أخ أبو الحارث ما قصرت و الله

أثابك الله الجنة و مزيد من التألق إن شاء الله

مشكووووووووووووووووووووووور