مني المنتخب الوطني بخسارة مرة وقاسية وجد مهينة أمام منتخب افريقيا الو سطى المغمور بهدفين دون رد الذي يحز في النفس أكثر أن الحارس مبولحي رايس كان أحسن لاعب من الجانب الجزائري وأنقذ مرماه من فرص عدة يعني أن النتيجة كانت تكون أكبر لولا تألق هذا الأخير ألهذه الدرجة نزل مستوانا حيث أصبح ما هب ودب من الفرق يطمح للفوز علينا بل يفوز علينا هناك أمر غير طبيعي في المنتخب لماذا يؤدي لاعبونا لقاء في القمة أمام المنتخب الانجليزي أحد عمالقة كرة القدم العالمية فيما ينزل مستواه إلى الحضيض أمام المنتخبات المتواضعة هل يختار لاعبونا القاءات علينا مراجعة أخطاءنا قبل أن يفوت الأوان أعرف أن التأهل صعب لكن لا مستحيل في عالم المستديرة يجب تبديل الذهنيات فنحن خرجنا بصعوبة من ذلك النفق المظلم فلا يجب أن نعود إليه مجددا تحيا الجزائر اله غالب نحب بلادي رابحة ولا خاسرة