منتديات عصامي للعلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةجديد المنتدياتأحدث الصورالتسجيلدخول

... تعتذر إدارة منتديات عصامي للعلوم لك يا زائر عن كل إشهار قد يظهر على صفحاته ، و هو غير لائق بمقام المنتديات لأنه ملك لاستضافة أحلى منتدى ...
 كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس Oouou10

 

  كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
PREDATOR2010

PREDATOR2010


عدد المشاركات : 222
نقاط المشاركات : 575
نقاط التميز : 3
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 34
الموقع : الزقم-الصحن

 كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس Empty
مُساهمةموضوع: كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس    كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس Avatarالسبت سبتمبر 11, 2010 7:33 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

إن افضل طريقة للحوار مع النصارى ودعوتهم إلى الإسلام وبيان ما هم عليه من
عقائد فاسدة وتصورات باطلة هو ما يعرف بأسلوب التبكيت القائم علي
الاستدلال بنصوص من الكتب التي يعتمدونها ويقرون بصحتها وهو اقصر طريق لا
قناعهم
ولعلك تعجب إن علمت أن نصوصاً كثيرة مازالت موجودة في كتبهم
المحرفة كافية لابطال عقائدهم وبيان فسادها والمحاور التي يجب بحثها وتعتبر
محل خلاف جوهري بين الإسلام والنصرانية هي :
ونحاول هنا أن نتناول هذه المحاور بشي من الإيجاز معتمدين في ذلك على نصوص من كتابهم المقدس

أولا : نقض التفسير النصراني للوجود الإنساني
ثانيا : نقض ألوهية المسيح
ثالثا : نقص عقيدة التثليث
رابعا : إثبات تحريف الكتاب المقدس
خامسا : نقض عقيدة الصلب والفداء
سادسا : البشارات بالرسول صلي الله عليه وسلم وآله وسلم في التوراة والإنجيل


أولا :- نقض التفسير النصراني للوجود الإنساني :


يقول النصارى أن الله خلق آدم في الجنة ثم عصي آدم ربه وارتكب الخطيئة
والذي يخطي يجب أن يموت وموت آدم يعني انقطاع النسل البشري فانزل الله آدم
إلى الأرض وتوارث أبناؤه الخطيئة منه وكان لابد من عقوبة علي هذه الخطيئة
التي مازالت متوارثة في بني آدم فانزل الله ابنه للفداء فكان أن صلب يسوع
لتكفير خطايا بني آدم ... هذا هو التصور النصرانى لعلاقة الإنسان بالدين
وعلاقة صلب المسيح علي حد زعمهم مرتبطة بتخليص البشر من الخطيئة !!!!

هنالك عدة اوجه للرد علي هذه الفكرة ونقضها مع العلم بأن نقض هذه الفكرة
يعني بطلان النصرانية كلها ذلك لأن ألوهية المسيح وصلبه المزعوم وعقيدة
التثليث كل ذلك مرتبط بمفهوم الفداء وتخليص البشرية من الخطيئة
الكتاب المقدس يقول أن الخطيئة لا تورث :
نجد في الكتاب المقدس نصوصاً واضحة تبين أن الخطيئة لا تورث وأن المخطي هو الذي يجب أن يعاقب ولا يصح أن يعاقب شخص بدلاً عنه :
سفر حزقيال : (النفس التي تخطي هي تموت)
أي أن النفس التي أذنبت هي التي تعاقب ... وهذا يقابله في القران : (كل نفس بما كسبت رهينة) (ألا تزر وازرة وزر أخرى)

سفر إرميا : ( بل كل واحد يموت بذنبه) فالمذنب هو الذي يعاقب.

سفر الملوك الثاني : (ولكنه لم يقتل أبناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في
سفر شريعة موسي حيث أمر الرب قائلاً لا يقتل الآباء من اجل البنون ولا يقتل
البنون من اجل الآباء إنما كل إنسان بخطيئة يقتل)
وهذا نص واضح في أن الذنوب لا تورث وأن من عدل الله تعالي أنه لا يعاقب أحدا بذنب أحد كما قال القرآن الكريم
وهذا نص آخر اكثر وضوحا في بيان هذه المسالة ورد في سفر حزقيال : (النفس
التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن
بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون)
يقابله في القرآن : (من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد)

فهل بعد هذا الوضوح يزعم النصارى أن الخطيئة تورث وأن الصلب كان لتخليص الإنسان من خطيئته التي ورثها من أبيه آدم ؟؟؟؟؟
وهذه النصوص التي أوردتها من كتابهم المقدس تبطل تماماً الفكرة التي تقوم
علي أساسها الديانة النصرانية وذلك لأن فكرة الفداء وتعلقها بمفهوم الخطيئة
وتخليص البشرية منها هي التي (استوجبت) عند النصارى أن يرسل الله (إبنه
الوحيد) على حد زعمهم والذي هو (إله) ليقوم بهذا العمل مبررين ذلك بأن
الإنسان مهما عمل لا يصلح للفداء لانه قد ورث الخطيئة من أبويه !!!!
وببيان بطلان مفهوم الخطيئة وفساد القول بتوارثها يكون بذلك قد أبطلنا فكرة الفداء والصلب تماماً بكل بساطة

ثانيا :- نقض ألوهية المسيح :


يجمع
النصارى بطوائفهم المختلفة ( كاثوليك ، أرثوذكس ، بروتستانت ، ....... )
علي القول بألوهية المسيح والقول بألوهيته يبنونه علي أمرين وهما :
* الأول : كونه ولد من غير أب ونصوص كتابهم المقدس تطلق عليه إسم ابن الله والطبيعى أن إبن الإله إله !!!!
* أنه فعل أفعال الرب فأحيا الموتى وخلق الطير وأبرأ الأكمه والأبرص وشفي
المرضي المشلولين والمصروعين وهي أفعال لا يستطيع فعلها إنسان فصح أنه إله
!!!!!
والرد عليهم من عدة أوجه :
الوجه الأول :
أما قولهم انه خلق من غير أب فان آدم خلق من غير أب ولا أم فهو أولي بالألوهية من يسوع
بل أول كل مخلوق من المخلوقات خلق من غير أب ولا أم وهذا أمر تتفق فيه جميع الكائنات الحية فهل يصح القول بألوهيتها جميعاً ؟؟؟؟؟
الوجه الثاني :
كتابهم المقدس يحدثنا عن شخصية هي من هذه الناحية أعظم من عيسي عليه
السلام إذ ولدت من غير أب ولا أم هذه الشخصية تعرف بملكي صادق كما فى سفر
رسالة إلى العبرانيين ( لأن ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله الذي استقبل
إبراهيم راجعاً من كسرة الملوك وباركه الذي قسم له إبراهيم عشراً من كل شئ
المترجم اولاً ملك البر ثم ايضاً ملك ساليم أي ملك السلام بلا أب بلا أم
بلا نسب لابداية له ولانهاية لحياته بل هو مشبه بابن الله هذا يبقي كاهنا
إلى الأبد)
فنجد ان ملكي صادق موصوف بأنه :
* بلا أب وفي هذه يتفق مع عيسي عليه السلام.
* بلا أم وفي هذه تفوق علي عيسي عليه السلام.
* بلا بداية - بلانهاية وهذه هي صفة الله الأول الذي ليس قبله شئ والآخر الذي ليس بعده شئ
إذن ملكي صادق أولى بالألوهية من عيسي عليه السلام !!!!!
الوجه الثالث :
نجد أن لفظ ابن الله أطلق في كتابهم المقدس علي عدة أشخاص فلا يختص بعيسى عليه السلام فهل يصح أن يكون الجميع آلهة ؟؟؟
فإن ابن الله لاتعني اكثر من أنه (بار بالله ومطيع لله) ونذكر بعض الشواهد علي ذلك :
1- إنجيل يوحنا : (وأما كل الذين أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي
المؤمنين به) .... فهنا شرح واضح لمعني كلمة ابن الله أي مؤمن بالله . فهل
يصح القول بألوهية جميع المؤمنين بالله لان الله أطلق عليهم اسم أبناء الله
؟؟؟؟؟؟
2- إنجيل متي : (طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون) فهل يصح القول بألوهية صانعي السلام لأن الله سماهم أبناء الله ؟؟؟؟؟
3- إنجيل يوحنا : (إني اصعد إلى أبي وأبيكم والهي والهكم) فهل جميع
النصارى آلهة لأنهم أبناء لله وإخوة ليسوع الإله ؟؟؟ ولماذا لا يعبدون
أنفسهم وبعضهم ما دام الأمر كذلك ؟؟؟؟
ونجد هنا عيسي عليه السلام يقول إن الله (إلهه) إذن هو عبدٌ لله وليس بإله ولا رب
4- سفر روميه : (لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله)
وهذا نص واضح في أن أبناء الله أي منقادين له ومؤمنين به فالقول بأن كتابهم
المقدس سمي عيسي عليه السلام ابن الله ففهموا من ذلك أنه إله كان قولاً
باطلاً يخالف مراد كتابهم المقدس من لفظة ابن الله اذا أطلقت.
5- سفر
الخروج : (فتقول لفرعون هكذا يقول الرب : إسرائيل إبني البكر) كتابهم
المقدس يزعم أن الله سمي إسرائيل عليه السلام إبنه البكر فأيهما أولى
بالألوهية الإبن البكر أم الإبن الأصغر ؟؟؟؟ وكيف يزعمون بعد ذلك أن يسوع
هو إبن الله (الوحيد) ؟؟؟؟؟
إن كان المراد بابن الله أي إله لكان يعقوب أولى بالألوهية من عيسي عليه السلام لأن الله أطلق علي يعقوب (إبنه البكر) !!!!!

الوجه الرابع :
زعموا أن من أدلة ألوهية المسيح هو أنه قد قام بأعمال لا يفعلها إلا الرب
كإحياء الموتى وإبراء الأكمه (المولود أعمى) والقرآن يبين أن هذه الأعمال
وقعت من عيسي عليه السلام (بإذن الله) ....
ومن عجب أنهم لو كانوا لكتابهم يقرأون لوجدوا أنه يقول بالنص ما قاله القران وإليك بعض الشواهد :
* بطرس وهو كبير تلاميذ يسوع يقول كما جاء في سفر الأعمال Sadأيها الرجال
الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل
الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم) ... فهذا كبير التلاميذ
يقر بأن يسوع رجل أي أنه بشر وأن ما فعله كان بقدرة الله تعالي وأن الله
هو الصانع الحقيقي علي يد يسوع الناصرى !!! * إنجيل يوحنا : (لا يقدر الإبن
أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل) فهو لا يستطيع فعل شئ من
نفسه إلا بإذن الله تعالي.
* إنجيل يوحنا : (أنا لا اقدر أن أفعل من نفسي شيئاً )
فهذا يسوع يعترف بأنه لا يستطيع فعل شي من نفسه فهل بعد هذا الوضوح من
متعلق يبنى عليه النصارى ألوهية المسيح لكونه قد فعل خوارق أقر يسوع وكبار
تلاميذه أنها كانت بإذن الله تعالى ؟؟؟؟؟
وفى هذا دليل قاطع على أن يسوع عبد لله تعالى لا إله ولا إبن إله
الوجه الخامس :
يسوع يعترف بأنه (إنسان) وأنه (رسول من عند الله) جاء ليبلغ رسالته ويعمل مشيئة الله لا مشيئته هو
إنجيل يوحنا : (وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله)
إنجيل يوحنا : (الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني) إذن هو رسول من عند الله تعالى وهذا ما يؤمن به المسلمون
إنجيل يوحنا : (وقد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني)
يوحنا : (لكن الذي أرسلني هو حق ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم)
الوجه السادس :
يسوع يدعو إلى كلمة التوحيد التي بعث بها (لا إله إلا الله ... المسيح
عيسى ابن مريم رسول الله) ويبين أنها مفتاح الحياة الأبدية (الجنة) !!!
إنجيل يوحنا : (وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته)
وهذا نص واضح جلي في أن مفتاح الجنة لا إله إلا الله عيسي رسول الله أى أن عيسى ليس إلها بل عبد الله ورسوله

ثالثا :- نقص عقيدة التثليث :


يزعم
النصارى أن الإله يتكون من ثلاثة اقانيم وهي الآب والإبن والروح القدس وأن
الثلاثة هم واحد !!!!! وان الثلاثة آلهة متساوون بغير امتزاج ولا تركيب
وهى ذات شخصيات ومشيئات مستقلة فى نفس الوقت !!!!!!!
والرد عليهم من عدة أوجه :-
الوجه الأول :
نجد نصوصاً كثيرة في كتابهم المقدس تبين وحدانية الله تعالى وأن الإله إنما هو (إله واحد لاشريك له) .... تأمل هذه النصوص :
يسوع يقول أن يوم القيامة لا يعرفه إلا الله حتى الابن لا يعرف متي يكون
يوم القيامة !!! فان كان الإبن إلها وأقنومه مساو لأقنوم الآب فهل يعجز
الإله عن معرفة الغيب ؟؟؟؟؟؟؟
* إنجيل مر قس : (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا اإبن إلا الآب)
* سفر التثنية : (فأعلم اليوم وردد في قلبك أن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلي الأرض من أسفل ليس سواه)
* سفر أشعياء : (أنا هو الرب وليس آخر لا إله سواي نطقتك وأنت لم تعرفني
لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري أنا هو الرب وليس آخر)
فأين التثليث هنا وهذه النصوص تقر بأن الإله واحد بل تنفى بوضوح وجود آلهة أخرى معه ؟؟؟؟؟؟؟
الوجه الثاني :
القول بالتثليث يخالف العقل والمنطق إذ كيف يكون الثلاثة واحد وكل واحد من
الثلاثة يختلف عن الآخر فالأب هو الله والإبن هو يسوع والروح القدس هي
حياة الله فكيف يكون الثلاثة واحدا مع الإختلاف بينهم ؟؟؟؟
الوجه الثالث :
إن التثليث مع كونه عقيدة من ثوابت النصرانية إلا أنه لم يرد في كتابهم المقدس إلا في موضعين فقط !!!!!
الموضع الأول إنجيل متي الإصحاح الثامن والعشرين : (فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس)
لكن الغريب أن هذا الموضع مختلف فيه فلم يرد في الطبعة الكاثوليكية للعهد الجديد !!!!!!
والموضع الثانى في سفر رسالة يوحنا الأولى (فإن الذين يشهدون في السماء هم
ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد) وأيضا نجد هذا
الموضع لا يوجد إلا في بعض الترجمات العربية إلا أن جميع الترجمات
الإنجليزية لم تذكره !!!!!!
وإليكم بعض الترجمات الإنجليزية واليونانية التي حذفت النص تماماً :
Complete Jewish Bible CJB
إختصار الترجمة
John 5:7 There are three witnesses
Holman Christian Standard Bible CSB
إختصار الترجمة
John 5:7 For there are three that testify
The English Darby Bible DBY
إختصار الترجمة
John 5:7 For they that bear witness are three
ENGLISH STANDARD VERSION ESV
إختصار الترجمة
John 5:7 For there are three that testify
GOD'S WORD translation GWN
إختصار الترجمة
John 5:7 There are three witnesses
The New American Bible NAB
إختصار الترجمة
John 5:7 So there are three that testify
The NET Bible, Version 1.0 NET
إختصار الترجمة
John 5:7 For there are three that testify
New Jerusalem Bible NJB
إختصار الترجمة
John 5:7 So there are three witnesses
New Living Translation, second edition NLT
إختصار الترجمة
John 5:7 So we have these three witnesses
New Revised Standard Version Bible NRS
إختصار الترجمة
John 5:7 There are three that testify

رابعا :- إثبات تحريف الكتاب المقدس :

نظرة متجردة لنصوص كتابهم المقدس تبين بوضوح ما اذا كان هذا الكلام كلام الله أم لا ويثبت تحريف كتابهم من عدة أوجه :
1- الوجه الأول :- صفات الله كما جاءت في كتابهم المقدس
* الله يحزن ويتأسف (فحزن الله انه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه)
سفر التكوين .... فالله كما وصفه كتابهم المقدس ندم علي خلق الإنسان تعالي
الله عن ذلك علواً كبيراً !!!!!
* الله يصيبه الإرهاق والتعب (لأنه في
ستة أيام صنع السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس) سفر الخروج
.... بينما يقول القرآن الكريم : (ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في
ستة أيام وما مسنا من لغوب) أي ما مسنا من تعب ولا رهق فأيهما أولى أن
يكون كلام الله القرآن الذي يصف الله بصفات الكمال أم كتابهم المقدس الذي
يصف الله تعالى بصفات النقص ؟؟؟
* الله جاهل وضعيف (لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوي من الناس) كورنثوس الأولى !!!!
* يعقوب يصارع الله ويغلبه !!!!!
سفر التكوين : ( فبقي يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ولما رأي
انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه وقال
أطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال لا أطلقك إن لم تباركني !!!
فيعقوب
صارع الله ولم يقدر الله أن يخلص نفسه من يعقوب فجرَ الله سراويل يعقوب لكي
يطلقه يعقوب فقال له يعقوب لن أطلقك حتى تباركني تعالي الله عن ذلك علواً
كبيراً !!!!!!!
* لن نتكلم عن وصفهم لله تعالى بصفات لا تجوز فى حق إنسان حتى :
(الرب جحش – الرب خروف – الرب دبة ولبوة وأسد ونمر – الرب حشرة (عث وسوس) –
الرب ابن آوى – الرب نعامة – الرب ملعون – الرب حافى وعريان ......) تعالى
الله عما يقولون علوا كبيرا ... اللهم إنا نبرأ إليك مما يقول السفهاء
والمشركون شلت ألسنتهم وايديهم وعميت أبصارهم ولعنوا بما قالوا

2- الوجه الثاني :- صفات الأنبياء كما جاءت في الكتاب المقدس
يصف كتابهم المقدس الأنبياء بصفات لا تؤهلهم أئمة لمساجد المسلمين أو حتى
بشرا محترمين دعك من أن يكونوا أهلا للنبوة والرسالة وانظر إن شئت ما جاء
في حق بعض الأنبياء من الإفتراء
* نوح عليه السلام سكير شرب الخمر وتعري
سفر التكوين : (وأبتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً وشرب خمراً فسكر وتعري داخل خبائه)
* موسي عليه السلام متهرب من النبوة ضيق الأفق غير مهذب يخاطب ربه بوقاحة
راجع سفر الخروج وانظر إلى موسي عليه السلام كيف يتكلم مع ربه حسبما يفترى
كتبة الكتاب المسمى مقدسا ...
(فقال موسي للرب استمع أيها السيد . لست
أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول أمس ولا من حين كلمت عبدك بل أنا ثقيل الفم
واللسان . فقال له الرب من صنع للإنسان فماً ومن يصنع أخرس أو أصم أو
بصيراً أو اعمي أما هو أنا الرب فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما
تتكلم به فقال استمع أيها السيد أرسل بيد من ترسل فحمي غضب الرب علي موسي
وقال أليس هارون اللاوي أخاك أنا اعلم انه يتكلم)
* هارون عليه السلام مشرك ضال ومضل صنع العجل لبني إسرائيل !!!
إنظر سفر الخروج : ( فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب التي في آذان
نسائكم وبنيكم وبناتكم وآتوني بها فنزع الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم
وأتوا بها إلى هارون فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلاً
مسبوكاً فقالوا هذه إلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من ارض مصر) ..... فالذي
صنع العجل وجعله إلها لبني إسرائيل هو هارون علي حد زعمهم خلافا لما جاء في
القران من انه السامري !!!
* يعقوب عليه السلام كذاب مخادع نال
النبوة بالكذب والخداع فيكذب علي أبيه إسحق ويزعم أنه ابنه الأكبر عيسو
فيباركه إسحق ويصير نبياً كما فى سفر الخروج : (فدخل إلى أبيه وقال يا أبي
فقال ها أنذا من أنت يا أبني . فقال يعقوب لأبيه أنا عيسو بكرك . قد فعلت
كما كلمتني . قم إجلس وكل صيدي لكي تباركني نفسك)
* داوود عليه السلام فاسق داعر منتهك للأعراض !!!!
سفر صموئيل الثاني : ( وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشي علي
سطح بيت الملك فرأي من علي السطح امرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر
جداً فأرسل داؤود وسأل عن المرأة فقال واحد هذه بثشبع بنت أليهام امرأة
أوريا الحثي . فارسل داؤود رسلاً وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة
من طمثها . ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة) !!!!!!
* سليمان عليه
السلام فاسق شهواني مريض بالنساء كفر بالله وضيع وصايا الرب كما فى سفر
الملوك الأول : (وكانت له سبعمائة من النساء السيدات وثلاثمائة من السراري
فأمالت نساؤه قلبه . وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء
آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داؤود أبيه فذهب سليمان
وراء عشتروث آلهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في
عيني الرب ولم يتبع تماماً الرب كداؤد أبيه) !!!!!
هذه هي صفات
الأنبياء كما جاءت في كتابهم المقدس فكيف يصف الله أنبياءه بهذه الصفات ثم
يبعثهم للناس دعاة إلى الحق وقدوة علي الخير ؟؟؟؟؟ اللهم إنا نبرأ إليك مما
يقول السفهاء والمشركون شلت ألسنتهم وايديهم وعميت أبصارهم ولعنوا بما
قالوا

الوجه الثالث :- من أوجه إثبات تحريف الكتاب المقدس
سؤال مهم يحتاج إلى إجابة واضحة وهو من كتب الكتاب المقدس وأين هى نسخته الأصلية ؟؟؟؟
لقد تحدث القرآن الكريم عن تحريف التوراة والإنجيل في آيات كريمات منها
قول الله تعالى : (يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق
وأنتم تعلمون)، ويقول : (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه)، (وقد كان
فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون). وعن
تحريفهم بالنقص يقول : (قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى
للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً)، ويقول : (إن الذين يكتمون ما
أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم
إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)، ويقول :
(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب
ويعفو عن كثير). وعن تحريفهم بالزيادة والكذب على الله يقول : ( فويل
للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً
قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) ويقول : (وإن منهم
لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون
هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون)
فالتحريف إذاً يكون بالنقص والزيادة، وكل ذلك وقع في الكتاب المقدس كما سنرى.
الكتاب المقدس يتكون من العهد القديم والعهد الجديد .
العهد القديم : يشمل توراة موسي وزبور داؤود . نجد في العهد القديم وفيما
يزيد علي 700 موضع (قال الرب لموسى) و (قال موسي للرب) ... مما يدل علي أن
المتكلم في التوراة :
ليس هو الرب وإلا لقال (قلت لموسى) و (قال لي موسي)
وليس هو كذلك موسي وإلا لقال (قلت للرب) و (قال لي الرب)
بل الأعجب من ذلك هذا النص في سفر التثنية : (فمات هناك موسي عبد الرب في
ارض مواب حسب قول الرب ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور ولم
يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم) !!!!!!!
يبقي السؤال من المتكلم بهذا
الكلام هل هو الرب أم موسي أم شخص ثالث مجهول ؟؟؟؟؟؟ كيف يتكلم موسي عن أين
تم دفنه ثم كيف يتكلم الله في التوراة وسفر التثنية من التوراة عن أين تم
دفن موسي والتوراة إنما أنزلت علي موسي ؟؟؟؟؟؟
ويبقي السؤال من المتكلم في كتابهم المقدس ومن الذي كتبه ؟؟؟؟
هذا فيما يتعلق بالعهد القديم
أما العهد الجديد فيعتمد النصارى أربعة أناجيل يقولون أنها كلها من عند الله تعالي وهي :
* إنجيل متي
* إنجيل مر قس
* إنجيل لوقا
* إنجيل يوحنا
مبدئيا لو كانوا صادقين لكانت كل الكتابات واحدة أو على الأقل بها أخطاء
ترجمية قليلة جدا لا تؤثر على المعنى ويستحيل أن تتعارض مع بعضها ...
فلنسجل بعض الوقفات هنا :
1- الإنجيل الذي انزل علي عيسي إنما هو إنجيل
واحد فكيف تكون الأناجيل الأربعة قد أنزلت عليه علي مافيها من التعارض وما
بينها من الإختلاف الكبير ؟؟؟
2- لوقا ومرقس لم يكونا من تلاميذ يسوع الإثني عشر فعن من نقلوا الأناجيل التي كتبوها مع العلم بأنهما لم يلتقيا يسوع ؟؟؟؟
3- يوحنا ومتي كانا من تلاميذ يسوع الإثني عشر ولكن في الأناجيل المنسوبة إليهما ما يدل علي أنهما لم يكتباها فمن كتبهما ؟؟؟
* جاء في إنجيل متي : (وفيما يسوع مجتاز من هناك رأي إنسانا جالساً عند
مكان الجباية إسمه متي فقال له اتبعني فقام وتبعه) فمن الذي كتب إنجيل متي
لو كان متي نفسه لقال (رآني يسوع وقال لي اتبعني فقمت وأتبعته) لقد كان متي
تلميذاً ليسوع ولكن هذا النص يدل بوضوح علي أنه لم يكتب الإنجيل المنسوب
إليه فمن كتبه إذن ؟؟؟؟؟؟؟
* إنجيل يوحنا : في آخر نص بإنجيل يوحنا ما
يدل علي أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا أنظر يوحنا 21/24 وهو يختم الإنجيل
ويصفه (هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق) !!!!
فمن هذا
الذي يشهد أن شهادة يوحنا حق ويصف الإنجيل أي إنجيل يوحنا
بأنه شهادة يوحنا ؟؟؟؟؟ هذا نص واضح في أن يوحنا لم يكتب الإنجيل المنسوب
إليه فمن كتبه إذن ؟؟؟؟؟؟
4- لماذا تم إضافة رسائل بولس إلى الكنائس إلى الكتاب المقدس أليس هذا أكبر دليل على تحريف الكتاب وأنه ليس من عند الله ؟؟؟
5- طوائف النصارى تختلف كتبهم المقدسة بالزيادة والنقص وهناك أسفار مفقودة
(سفر حروب الرب – سفر ياشر - سفر أخبار صموئيل الرائي، وسفر أخبار ناثان
النبي، وأخبار جاد الرائي الذين ذكروا في سفر الأيام حيث يقول : (وأمور
داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان
النبي وأخبار جاد الرائي) - سفر أخبار شمعيا النبي، وسفر عدوَ الرائي
المذكوران في سفر الأيام : (أمور رحبعام الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في
أخبار شمعيا النبي وعدّو الرائي) - سفر أخبار النبي أخيا الشيلوني
المذكورفي سفر الأيام : (هي مكتوبة في أخبار ناثان النبي وفي نبوّة أخيا
الشيلوني وفي رؤى يعدو الرائي) وغير ذلك من الأسفار المفقودة بشهادة
التوراة الموجودة بين يدي النصارى !!!!!

الوجه الرابع :- تناقضات الكتاب المقدس
التناقض في الأعداد كثير في كتابهم المقدس وهو أمر لا يمكن تأويله بخلاف
التناقض في الألفاظ وحسبك ان تعرف أن مواضع التناقض في كتابهم المقدس تزيد
علي 200000 (مائتى ألف) موضع ليس هذا محل سردها ولكن نبين بعضا يسيرا جدا
من التناقضات التي وردت فيه لبيان تحريف كتابهم المقدس
* داؤود يحصي بني إسرائيل بأمر من الله أم بغواية الشيطان ؟؟؟؟
ورد في سفر صمؤئيل الثاني : (وعاد فحمي غضب الرب علي إسرائيل فهاج عليهم داؤود قائلاً إمض أحص إسرائيل ويهوذا)
بينما جاء في سفر أخبار اليوم الأول : (ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوي
داؤود ليحصي إسرائيل) .... ففي الموضع الأول الذي أمر بإحصاء بني إسرائيل
هو الله وفي الموضع الثاني هو الشيطان !!!!!!!
فأيهما كلام الله ؟؟؟؟؟
* مدة المجاعة التي كتبها الله علي داؤود
أنظر سفر صموئيل الثاني : (فأتي جاد إلى داؤود وأخبره وقال له أتأتي عليك
سبع سني جوع في أرضك أم تهرب ثلاثة أشهر أمام أعدائك وهم يتبعونك أم يكون
ثلاثة أيام وباء في أرضك)
ثم انظر ما جاء في سفر أخبار الأيام : (فجاء
جاد إلى داؤود وقال له هكذا قال الرب إقبل لنفسك إما ثلاث سنين جوع أو
ثلاثة أشهر هلاك أمام معنا يقيك وسيف أعدائك يدركك أو ثلاثة أيام يكون فيها
سيف الرب ووباء في الأرض) !!!!!
في الموضع الأول كانت سنين الجوع سبعاً وفي الموضع الثاني ثلاث سنين فقط فأي الموضعين هو كلام الله تعالي ؟؟؟؟؟؟؟
وانظر كذلك التناقض في عدد الحمامات والمذودات في قصر سليمان كما جاء فى سفر الملوك الأول وسفر أخبار الأيام الثاني !!!!!!

خامسا :- نقض عقيدة الصلب والفداء :

ترتبط
عقيدة الصلب والفداء عند النصارى بتصور منحرف عن الخطيئة وتوارثها بين
البشر وأهمية الفداء لتخليص البشر من الخطيئة التي ورثوها من أبيهم آدم لذا
يعتقد النصارى أن الله قد بعث إبنه الوحيد ليقوم بدور المخلص الذبيح فيكفر
بصلبه وعذابه خطايا وذنوب المؤمنين به ويطفىء غضب الرب على آدم !!!!
وهدم هذه العقيدة ونقضها يعني إبطال الوهم الأكبر الذى بني عليه النصارى دينهم وتصورهم للحياة
ونقض عقيدة الصلب والفداء يتم من عدة أوجه :

الوجه الأول : هدم مفهوم وراثة الخطيئة وبيان أن الخطيئة لا تورث وقد سبق الإشارة لهذا.

الوجه الثانى : بيان أوجه للخلاص من الخطئية غير الفداء
أمر تكفير الذنوب وغفرانها أيسر من أن ينزل الله (إبنه الوحيد) علي حد
زعمهم ليصلب تكفيراً لخطايا البشر وهنالك أعمال كثيرة تكفر الخطيئة وتبلغ
العبد رضوان الله تعالي قد بينها كتابهم المقدس ومن ذلك :
1- التوحيد والعمل الصالح :
* إنجيل متي : (ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا قال له أي
وصايا فقال يسوع لا تقتل لاتزن لا تسرق لاتشهد بالزور أكرم أباك وأمك واحب
قريبك كنفسك)
فمن أراد أن يغفر الله له ذنوبه ويدخله الجنة فالأمر لا يحتاج إلى صلب الابن بل عليه أن يسلك طريق الخير والعمل الصالح !!!
* إنجيل يوحنا : (وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته)
لا إله إلا الله .... عيسي رسول الله هي التي تبلغ أتباع المسيح في زمنه الفردوس الأعلى والحياة الأبدية
فإن وقع الإنسان في الخطيئة والذنب وخالف وصايا الرب التي ذكرت سابقاً
فالأمر فما عليه إلا التوبة والإستغفار عندئذ يغفر الله له ذنبه ما دام
مؤمنا بوحدانية الله وأن المسيح عبده ورسوله وحينئذ لا حاجة لصلب ولا كفارة
ولا فداء !!!!
2- التوبة والإستغفار طريق الخلاص من الخطيئة فقد جاء
في صفة الله فى سفر الخروج : (فاجتاز الرب قدامه ونادي الرب الرب إله رحيم
ورؤوف بطئ الغضب وكثير الإحسان والوفاء حافظ الإحسان إلى ألوف غافر الإثم
والمعصية والخطيئة)
ولما كان الله رحيماً غفوراً يتجاوز عن ذنوب عباده
فليس أمام العبد اذا ارتكب ذنباً إلا أن يستغفر ربه ويتوب إليه عندئذ يغفر
الله له والأمر بهذه البساطة لا يحتاج إلى فداء وصلب لتخليص البشر من
ذنوبهم !!!!

والتوبة تجب ما قبلها والحسنات تذهب السيئات وبهذا
أقر كتابهم المقدس فى سفر حزقيال : (فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي
فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياة يحيا لا يموت كل معاصيه التي
فعلها لاتذكر عليه في بره الذي عمل يحيا)
وهذا النص واضح في أن التوبة
تغفر الذنوب وهذا ما ذكره الله عن أبينا آدم عليه السلام في القرآن الكريم :
(فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم)
إذن أبناؤه لم يرثوا منه الخطيئة لأن خطيئته غفرت بالتوبة
لذا كان الله يحب التوبة من عباده فهو لا يحب إهلاكهم وعذابهم إن هم تابوا  كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس 007 فى القرآن الكريم : (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما)
فكيف يصلب الأب إبنه وهنالك أبواب أخرى لتكفير الذنوب غير الفداء والصلب تعالي الله عما يقولون علواً كبيراً
وكتابهم المقدس يبين هذه الحقيقة فانظر رسالة بطرس الأولي : (لا يتباطأ
الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأني علينا وهو لا يشاء أن يهلك
أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة)

الوجه الثالث : لماذا يحتاط المسيح من الصلب ؟؟؟
إذا كان يسوع الأناجيل قد جاء لكي يصلب ويخلص بني آدم من الخطيئة فلماذا
كان يحتاط من القتل والصلب بعد أن سمع أن اليهود يبحثون عنه ؟؟؟
إحتياط واختفاء : إنجيل يوحنا : ( فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفي وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضي هكذا)

صلاة لأجل النجاة : إنجيل لوقا : (وانفصل عنهم نحو رميه حجر وجثا علي
ركبته وصلي قائلاً يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا
إرادتي بل إرادتك وظهر ملاك من السماء يقويه) !!!!
ويبقي السؤال اذا
كان يسوع قد جاء للفداء فلماذا يحتاط منه ويصلي لأجل النجاة ثم كيف لليهود
أن يخلصوا إلى رجل ويلحقوا به ضرراً من شتم وجلد وبصق وتعرية ودق
بالمساميروقد نزل ملاك من السماء ليقويه فضلا عن كونه إله ؟؟؟؟؟
هل كان الملاك يكتفى بالفرجة ؟؟؟ وهل الملاك يقوى الرب ؟؟؟
وصدق الله تعالي فى قوله : (ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
وفي كتابهم المقدس مواضع كثيرة يتحدث فيها عيسي عليه السلام عن رعاية الله
له ويطلب منه النجاة ويخبر اليهود أنهم يوم يطلبونه لن يجدوه وأن القوم قد
اشتبهوا فيه
أنظر :
انجيل مرقس : (34 فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسي
حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ! اُمْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا».35
ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ، وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ
تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ.36 وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ،
كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ
لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ».)
مزمور 56
: (حينئذ ترتد اعدائي الى الوراء في يوم ادعوك فيه هذا قد علمته لان الله
لي الله افتخر بكلامه الرب افتخر بكلامه على الله توكلت فلا اخاف ماذا
يصنعه بي الانسان اللهم علي نذورك اوفي ذبائح شكر لك لانك نجيت نفسي من
الموت نعم و رجلي من الزلق لكي اسير قدام الله في نور الاحياء)
مزمور
57 : (إرحمني يا الله إرحمني لأنه بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى أن
تعبر المصائب أصرخ إلى الله العلي إلى الله المحامي عني يرسل من السماء و
يخلصني عير الذي يتهمني سلاه يرسل الله رحمته وحقه)
مزمور 91 : (لأنك
قلت أنت يا رب ملجأي جعلت العلي مسكنك لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك
لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك على الأيدي يحملونك لئلا تصدم
بحجر رجلك على الأسد والصل تطأ الشبل والثعبان تدوس لأنه تعلق بي أنجيه
أرفعه لأنه عرف إسمي يدعوني فأستجيب له معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده من
طول الأيام أشبعه و أريه خلاصي)
إنجيل يوحنا : (وَكَانَ يَهُوذَا
مُسَلِّمُهُ يَعْرِفُ الْمَوْضِعَ، لأَنَّ يَسُوعَ اجْتَمَعَ هُنَاكَ
كَثِيرًا مَعَ تَلاَمِيذِهِ. فَأَخَذَ يَهُوذَا الْجُنْدَ وَخُدَّامًا مِنْ
عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ، وَجَاءَ إِلَى هُنَاكَ
بِمَشَاعِلَ وَمَصَابِيحَ وَسِلاَحٍ. فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ
بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ، وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»
أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ
يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضًا وَاقِفًا مَعَهُمْ.
فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ»، رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ.)

سادسا :- البشارات بالرسول صلي الله عليه وسلم وآله وسلم في التوراة والإنجيل :

رغم
التحريف الذي تم لكتابهم المقدس إلا أن نصوصاً بينة مازالت فيه بها إشارات
واضحة إلى مبعث نبينا محمد صلي الله عليه وسلم نستعرض بعضاً منها :

العهد القديم :
* سفر التكوين : (وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ها أنا أباركه وأثمره وأكثره جداً إثني عشر رئيساً وأجعله أمة كبيرة)
ومعروف أن محمداً عليه الصلاة والسلام من آل إسماعيل والمباركة في مصطلح
كتابهم المقدس تطلق علي النبوة وأما الإثني عشر رئيساً ففيه إشارة لحديث
النبي الصلاة والسلام (لاتقوم الساعة حتى يلي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش)
* الله عز وجل قد توعد بني إسرائيل بأن ينزع منهم النبوة ويجعلها في أمة
غيرهم : (أن ملكوت الله ينزع منكم ويعطي لأمة تعمل أثماره) ... فمن هو
النبي الذي لم يكن من بني إسرائيل وقد بعثه الله للناس رسولاً غير محمد صلي
الله عليه وسلم وآله وسلم ؟؟؟؟
بل يمضي كتابهم المقدس ليحدد موضعه
بصورة دقيقة (وكان الله مع الغلام فكبر وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس
وسكن في برية فاران) .... ويحدد صاحب كتاب (أطلس الكتاب المقدس) موقع فاران
فيقول (برية فاران منطقة في جنوب كنعان ممتدة من قادش برنيع وكان وطن
إسماعيل)
* فى سفر التثنية يقول كتابهم المقدس في مخاطبة من الرب
لموسى: (أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل
ما أوصيه به) ... هناك وقفات مع هذا النص :
1- الله تعالي هنا يخاطب
موسي فقوله أقيم لهم نبياً من وسط اخوتهم فان إخوة بني إسرائيل هم بنو
إسماعيل وإلا لو كان المقصود بهذا النبي عيسي عليه السلام لكان النص وأقيم
لهم نبياً من وسطهم وليس من وسط إخوتهم.
2- قوله (مثلك) أن عيسي عليه
السلام لم يكن مثل موسي ذلك لأن رسالته لم تزد علي ثلاثة سنوات فلم يأت
بشريعة للحياة ولكننا نجد الشبه بين شريعة محمد عليه الصلاة والسلام وشريعة
موسي كبيراً وواضحاً.
3- قوله ( وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه ) كقوله تعالي في القرآن الكريم : (وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي)
وفي موضع آخر من سفر التثنية : (جاء الرب من سيناء واشرق من سعير وتلألأ
من جبل فاران) وهذه هي وصية موسي عند وفاته فقد تنبأ بمبعث عيسي ومحمد
عليهما الصلاة والسلام.
سيناء هنا إشارة إلى مجي موسي نفسه إذ من هناك
كانت رسالته وسعير هو الجبل الذي كان يتعبد فيه المسيح عليه السلام ويناجي
فيه ربه وأما جبال فاران فقد سبق بيانها وهي جبال مكة المكرمة حيث بعث محمد
عليه الصلاة والسلام ....
* سفر اشعياء : (وحي من جهة بلاد العرب في
الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الدادانيين هاتوا ماء لملاقاة العطشان
يا سكان أرض تيماء وافوا الهارب بخبزه)

هذا فيما يتعلق بنصوص في العهد القديم

العهد الجديد :
1- إنجيل يوحنا : (وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب بإسمي فهو
يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم) ... فهنا يسوع يخبر عن نبي سيأتي من
بعده فمن هذا النبي الذي جاء بعد عيسي عليه السلام غير محمد صلي الله عليه
وسلم ؟؟؟؟؟؟؟
2- إنجيل يوحنا : (وأما متي جاء روح الحق فهو يرشدكم إلى
جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور
آتيه) .... وفي هذا النص ذات الصفات التي وردت في العهد القديم (وأجعل
كلامي في فمه) (لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به) وفي القرآن
الكريم : (وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي) فذاك خبره في التوراة
والإنجيل وهذه صفته في القران الكريم.
ويسوع هنا يخبر بنبي يأتي من بعده ويصفه بهذه الصفات التي ذكرنا.
3- فى إنجيل لوقا جاء علي لسان يوحنا المعمدان : (وكان يكرر قائلاً من بعدي من هو أقوي مني الذي لست أهلا أن أنحني وأحل سيور حذائه)
4- إنجيل متي : (وإن أردتم أن تقبلو فهذا إيليا المزمع أن يأتي) وهذه
أيضاً بشارة من عيسي عليه السلام عن نبي يأتي من بعده والنصارى يزعمون أن
ايليا هنا المقصود بها يوحنا المعمدان الذي كان معاصراً لعيسي عليه السلام
لكن كاتبهم المقدس يخبرنا أن يوحنا المعمدان نفي أن يكون هو إيليا عندما
سئل عن ذلك : (إيليا أنت ؟ فقال لست أنا ... ألنبي أنت ؟ فأجاب لا)
5-
إنجيل متي : (قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي
الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ
رَأْسَ الزَّاوِيَةِ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي
أَعْيُنِنَا لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ
مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ)
كل هذا مصدق لقول القرآن الكريم : (ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد) وأحمد من أسماء الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.


تلك هي مسائل الخلاف الجوهرية بين الإسلام والنصرانية
وقد وذكرنا نقضها من خلال نصوص واضحة في كتابهم المقدس
والله أسال أن يجعلنا دعاة إلى الحق والهدى بحكمة وبصيرة
فلئن يهدى الله بنا رجلا واحدا خير لنا من حمر النعم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yasser computer

yasser computer


عدد المشاركات : 2422
نقاط المشاركات : 15892
نقاط التميز : 22
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
العمر : 35
الموقع : الزقم z'goum
رسالتي : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

 كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس    كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس Avatarالسبت سبتمبر 11, 2010 7:36 pm


ممتاز رائع

الله يهديهم الى الاسلام قولوا آمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assami.yoo7.com
 
كيف تدعو نصرانيا إلى الإسلام من خلال نصوص كتابهم المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جميع مقالات و نصوص الفلسفة ( كل البرنامج )
» وزارة البريد تدعو إلى تأطير عمل نوادي الانترنت
» ما الإسلام باللغة الإنكليزية
» قرص التوحيد أولا يا دعاة الإسلام
» شأن الكلمة في الإسلام - محمد سعيد رسلان -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عصامي للعلوم :: .:. المركز الاسلامي .:. :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: