"مادة قاتلة لجميع أنواع الفيروسات والجراثيم والفطريات
ومضاده للأكسدة وللسرطان"
"ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء".
PROPOLIS OR BEE GLUE
العكبر وفوائده
صمغ النحل مجفف ومطحون
أسرار العكبر تتجلى في الطب الحديث
استخدم العكبر لعدة قرون في الطب الشعبي واكتشف حديثا أن أكثر آلات الكمان النفيسة في العقدين الماضيين (بما فيها الآلات التي صنعها الإيطالي الشهير ستواديفاري)
كانت قد عوملت بالعكبر . ويقال أن هذا الطلاء هو المسؤول أيضا عن تميز صوت
هذه الآلات فما هي!!!
قصته في الطب الحديث ؟
يعرف العكبر بعدة اسماء منها صمغ النحل وغراء النحل..
ويقال أن أرسطو هو من سمى هذه المادة باسمها اللاتيني (propolis)والمكون من كلمتين (pro) وتعني "قبل أو أمام" ، وكلمة (polis) تعني "المدينة أو الحصن "...
والعكبر مادة غروية صمغية تسيح من بعض أنواع الأشجار ، وذات لون بني أو بني مخضر و له رائحة ذكية تشبه رائحة الفانيلا وإذا حرق اصدر رائحة عطرية ممتعة جداً.
ويجمع النحل هذا العكبر من لحاء (القشور) والبراعم الزهرية لعدة نباتات منها
اشجار البلوط والحور والصنوبر وغيرها.
وفي الخلية تقوم النحل بإضافة مفرزات لعابية مختلفة إلى هذا الصمغ ، كما تضيف إليه شرائح من الشمع الذي تصنعه النحل أيضا ، فيخرج مزيج خاص من صنع النحل تستخدمه في طريقتين : الأولى في تثبيت خلية النحل ودعمها وإغلاق الثقوب والفوهات التي فيها ، وثانيها كمادة حامية لخلية النحل تقف سدا منيعا ضد دخول تلك الجراثيم والفطور إلى الخلية !! .
كما يستعمل النحل هذا العكبر لتضييق مداخل خلاياه في فصل الشتاء ،
وكذلك في لصق الاطارات الخشبية الخاصة بخلية النحل ، وفي تثبيت الاقراص الشمعية في سقوف جحوره التي يسكنها في الجبال أو في الاشجار.
و يستخدمه النحل ايضاً في تحنيط الحشرات والكائنات التي تغزو خلاياه مثل الفئران والوزغ والدبابير وغيرها ، بعد ان يقتلها بوخزها بآلة اللسع ، فيغطيها بطبقة
من العكبر ليمنعها من التحلل ، ثم بطبقة من الشمع الذي يفرزه
حتى لا تفسد
هذه الكائنات جو الخلية !!.
ويقول الخبراء أن العكبر موجود منذ أكثر من 45 مليون عام ،
وأنه استخدم من قبل الإنسان لآلاف السنين .
واستعمل أبوقراط العكبر كمرهم في علاج الجروح والقروح.وبعد اربعة قرون كتب الطبيب الروماني الشهير " ليني" عن فوائد العكبر في شفاء القروح وتخفيف
التورمات وتطرية المناطق القاسية.
واستعمل العكبر في القرون الوسطى كمادة مضادة لالتهابات
جوف الفم
ومضاد لقلح الأسنان.
كما استعمل في علاج الزكام وآلام المفاصل ،
ومن إحدى العادات المتبعة في ذلك الحين أن توضع كمية قليلة منه على سرة الوليد !!.
ولكنه استهوى فؤاد الباحثين في السنوات الأخيرة بسبب اكتشاف خواصه الفعالة المضادة للجراثيم، والمضادة للأكسدة ، والمضادة للقروح ، إضافة إلى فعاليته
كمضاد للأورام السرطانية
المزيد تفضل بالدخول مشكور