منتديات عصامي للعلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةجديد المنتدياتأحدث الصورالتسجيلدخول

... تعتذر إدارة منتديات عصامي للعلوم لك يا زائر عن كل إشهار قد يظهر على صفحاته ، و هو غير لائق بمقام المنتديات لأنه ملك لاستضافة أحلى منتدى ...
مجاهدي وادي سوف Oouou10

 

 مجاهدي وادي سوف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ramzi mobile

ramzi mobile


عدد المشاركات : 283
نقاط المشاركات : 5916
نقاط التميز : 7
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
العمر : 33
الموقع : الجزائر
رسالتي : كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل

مجاهدي وادي سوف Empty
مُساهمةموضوع: مجاهدي وادي سوف   مجاهدي وادي سوف Avatarالخميس مارس 15, 2012 10:03 pm

مجاهدي وادي سوف

الشهيد داهش الحفناوي

ولد خلال 1917 بقرية وزيتة بالوادي ترعرع بين والديه و أخوته و درس بالمسجد العتيق, مارس مهنة التجارة و الخياطة, ثم انتقل إلى قرية سيدي خليل سنة 1952, انخرط سنة 1955 بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير و تحمل مسؤولية التحسيس و جمع الأموال و خياطة اللباس و حشد الذخيرة و الأسلحة.
ألقي عليه القبض سنة 1956 و سجن بتقرت لمدة أربعة أشهر حيث تمكن من الفرار رفقة بعض المجاهدين, لكن القوات الاستعمارية استطاعت أن تعثر عليه فنقلته إلى المغير حيث مارست عليه تعذيبا شديدا ثم نقل إلى سيدي خليل, و هناك لقي ربه شهيدا صابرا.



الشهيد سليماني الهاشمي

ولد الشهيد السليماني الهاشمي سنة 1922 بالوادي, تلقى تعليمه الابتدائي حتى نال الشهادة الابتدائية, ثم اهتم بصناعة الزرابي حتى أتقنها و جعلها مهنة له يعتاش منها, و قد كشف عن وعيه الوطني و حسه السياسي مبكرا حيث انخرط في صفوف حزب الشعب قبل اندلاع الثورة و ساهم في التحضير لها فنشط في جمع الأموال والأسلحة و الملابس و إيواء المجاهدين و تقديم يد العون للمحتاجين منهم.
انتبهت قوات الاستعمار لنشاطه فبادرت للقبض عليه فألحقت به تعذيبا شديدا حتى صعدت روحه إلى ربها شهيدا في 05 جويلية من سنة 1957.

الشهيد معمري عبد الرحمن

أحد علماء الزقم الأجلاء ولد بها سنة 1898 في أسرة معروفة بالعلم و التقوى و الصلاح,نشأ شغوف بالعلم فتلقى تعليمه القرآني على يد جده يونس حتى أتم القرآن حفظا, ثم ارتحل لتونس ليستمر في تلقي العلم بجامع الزيتونة سنة 1924, حيث مكث سبع سنوات حتى حصل على الشهادة العليا و من ثمة عاد لبلده معلما وخطيبا مرشدا و محاربا للأفكار الفاسدة و البدع الضالة في مسجد العدواني.
و من موقعه الديني و الاجتماعي قاوم المحاولات الاستعمارية لتجهيل الشعب الأمر الذي عرضه لعنت شديد من طرف الإدارة الاستعمارية التي لم ترض عن نشاطه لكنه استمر في دربه.
و لما زار عبد الحميد بن باديس الزقم في الثلاثينات عينه في مهمة الكاتب العام لشعبة جمعية العلماء و لم يكن الأمر مما يعجب الإدارة الاستعمارية فترقبت الفرصة السانحة للقبض عليه و قد واتتها في ثورة عبد العزيز الشريف فتم إلقاء القبض عليه في سنة 1938 وزج به و الشيخ مسعود عباسي في سجن انفرادي في تقرت حيث تلقى أصنافا شتى من التعذيب و مع اندلاع الثورة سارع الشهيد إلى الانخراط في تنظيمها و المساهمة في الدعاية لها بما أوتي من قدرة خطابية و موهبة إقناع و علم حتى قررت قوات الاستعمار تصفيته و صديقه الشيخ إبراهيم كلكامي في 27 رمضان من سنة 1957.


الشهيد إبراهيم كلكامي

و هو إبراهيم بن سليمان كلكامي ينحدر من عائلة معروفة بالصلاح و الشرف في الزقم و لد سنة 1913 فدخل في طفولته إلى الجامع الأصفر لحفظ القرآن على يد الشيخ مسعود عباسي فأتم حفظه سريعا و تلقى طرفا من علوم اللغة و الدين , و كان إلى ذلك يختلف إلى المجالس العلمية التي كان يجيرها الشيخ الطاهر عمري مما عمق فهمه للدين و الوطنية.
ارتحل إلى تونس سنة 1936 ليتم تعليمه في جامع الزيتونة لكن ظروف الحرب العالمية الثانية اضطرته إلى العودة لوطنه ليمارس التعليم و الإرشاد على هدي شيوخه ينتقل بين المدرسة و المسجد مدرسا و واعظا, حيث كان يستقبل طلبة الزقم و القرى المجاورة ملتزما بالطريقة الزيتونية في التعليم.
اهتم بالتاريخ الإسلامي و الوطني فاجتهد في تقريبه بالروايات و التمثيليات إلى جمهور الناس مستغلا المناسبات والأعياد الدينية.
لما اندلعت الثورة سارع الشيخ إلى الانضمام لها و اضطلع بمسؤولية النشاط في الزقم مجاهدا صابرا محتسبا حتى تاريخ إعدامه على يد منظمة لاصاص في شهر رمضان من سنة 1957.

الشهيد مصطفى عسيلة

هو الشهيد مصطفى عسيلة بن إبراهيم ولد خلال سنة 1922 بالرباح عاش في أسرة متواضعة مزارعة فنشأ ممتهنا ذات المهنة لكنه كان فضوليا فيما يخص الأحداث التي كانت تعج بها البلاد في تلك الفترة الأمر الذي نمى لديه الحس الوطني.
انظم إلى خلايا المنظمة المدنية لجبهة التحرير و عمل من داخلها على الدفع بعجلة الثورة إلى الأمام, انتبهت القوات الاستعمارية لنشاطه فألقي عليه القبض و لم يخرج إلا بكفالة مالية باهضة لكنه سارع لتجديد عهده مع الثورة و استمرار العمل بها.
في العاشر من رمضان من سنة 1957 القي عليه القبض مرة أخرى و اقتيد إلى مقر الثكنة العسكرية بالرباح ليلقى أنواع شتى من العذاب حتى نفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص فلقي ربه شهيدا مباركا.

الشهيد حنكة أحمد

هو الشهيد حنكة أحمد بن علي ولد خلال سنة 1887 بالوادي من عائلة متواضعة نشأ فلاحا يمتهن غراسة النخيل و بيع التمر, عرف بطيبته و سمو أخلاقه و اتزانه و حكمته و رغبته القوية في الإصلاح حتى أنه كان يسارع لحل الخلافات بين المتخاصمين مما جعله مقصدا في حل المشكلات الأمر الذي كان يعرضه كثيرا للمساهمة بماله حال استعصاء الأمور.
كان كريما محسنا مهتما بقضايا الفقراء و المعوزين منفقا على بناء المساجد.
كسف عن وعي سياسي وحس وطني في وقت مبكرا حيث كانت تربطه علاقات و وشائح مودة مع كثير من أبناء الوطن من الشمال و الغرب و الجنوب.
ساهم بفاعلية في جمع السلاح الذي كان يستقدمه من الجنوب التونسي بمساعدة البدو المقيمين على الحدود الجزائرية التونسية و يتكفل بنقله إلى غاية الغرب الأمر الذي عرضه كثيرا لضغط القوات الاستعمارية التي كانت تراقب نشاطاته لكنها لم تستطع أن تثبت ضده شيئا.
من مآثره بناء مدرسة شعبية في حي الفطاحزة سنة 1953 في إطار فهمه لضرورة نشر العلم رفعا للوعي وتحضيرا للثورة لكن المستعمر تفطن لمقاصده فعجل بغلقها.
انخرط في الثورة منذ بداياتها و تحمل مسؤولية الدعاية و جمع التبرعات و الذخيرة و نقل الرسائل إلى غاية أن قبضت عليه القوات الاستعمارية سنة 1957 حيث نقل إلى التكنة العسكرية بالرباح بعد أن أحرق كل متعلقاته و ظل صابرا محتسبا مقاوما التعذيب حتى لحظة إعدامه في رمضان من سنة 1957.

الشهيد شارف محمد

نشأ الشهيد في قرية الشحمي بالوادي سنة 1927 من عائلة فقيرة تعتاش على الفلاحة و الرعي, توفي والده سنة 1939 فذاق مرارة اليتم و الفقر و قسوة الحياة.
وباندلاع الثورة هب جميع أفراد أسرته للاستجابة للنداء الوطني حيث كان بيتهم مركزا لقيادة الثورة بالمنطقة وظلوا على عهدهم حتى استشهد منهم ثلاثة هم بحري و معمر و شهيدنا, شهد عدة معارك أهمها معركة لقويرة سنة 1957 التي لقي فيها حتفه شهيدا.

الشهيد هالي عبد الكريم

ولد الشهيد هالي عبد الكريم سنة 1930 بقمار , حفظ القرآن الكريم على يد مشايخ بلده ثم اتجه إلى جامع الزيتونة ليستكمل تعليمه حيث تخرج منه سنة 1954 حاملا الشهادة العالية, و في أثناء دراسته بالجامع كان منخرطا في صفوف الحركة الوطنية التي كانت تنشط بين الطلبة و غيرهم هناك.
انظم إلى صفوف الثورة في مرحلة مبكرة من انطلاقها حيث دخل الوطن متجها نحو الأوراس, عاملا تحت راية القائدين مصطفى بن بولعيد و شيحاني بشير, و نظرا لقدراته المتميز عين في مشروع إنشاء جسر من القوافل الحاملة للسلاح التي تتحرك بين تونس و ليبيا و الوادي حيث يتم إرسال السلاح إلى مناطق كثيرة من الوطن رفقة صديقه الشهيد سعيد عبد الحي.
خاض معارك شرسة في الجنوب التونسي حتى وافته الشهادة سنة 1957.

الشهيد حمي بلقاسم

ولد الشهيد حمي بلقاسم خلال سنة 1912 بالمقرن حيث قضى طفولته, حفظ جزءا من القرآن الكريم و عندما كبر انتقل إلى الصحراء يمارس مهنة رعي الغنم و الإبل, ثم عاد إلى قريته مشتغلا بالتجارة, اشتهر بذكائه ووطنيته.
انخرط في صفوف الثورة في ديسمبر من سنة 1955 ضمن الناشطين بالمنظمة المدنية فكان يجمع المساعدات بمختلف أنواعها و يبذل مجهودات كبيرة بالتعريف بأهداف الثورة و مقاصدها.
انتقل في مطلع سنة 1957 إلى مدينة تقرت رفقة خليفة الأرقط لأجل الاجتماع بالمسؤولين و بحث مسائل التنسيق و مكث بها مدة.
عاد إلى الوادي في 4 أفريل من ذات السنة ليجد اخابرات المستعمر في انتظاره و أخذ إلى مركز التعذيب بالدبيلة حيث نفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص.



الشهيد لقرع محمد الضيف

ولد الشهيد لقرع محمد الضيف خلال سنة 1913 بالخبنة لأسرة بسيطة مكافحة, حفظ القرآن الكريم و طرفا من العلم و اشتغل بتحفيظه للأطفال, كشف عن وعي مبكر بالمسائل السياسية فكان من بين الرواد من شباب المنطقة الذين خاضوا النشاط السياسي, و التحق بالثورة في بداياتها كمناضل في صفوف المنظمة المدنية.
انتقل إلى مدينة المسيلة مشتغلا بتحفيظ القرآن للناشئة و كان إلى ذلك حريصا على غرس الروح الوطنية فيهم, فلم يرتاح المستعمر لنشاطه فقبض عليه و أعدم سنة 1957.

الشهيد زيد عمار

ولد الشهيد زيد عمار بن الساسي خلال سنة 1913 بالرباح لعائلة متوسطة الحال تعيش على الفلاحة و غرس النخيل.
ياشر بالعمل السياسي مبكرا حيث انخرط في النضال الوطني منذ سنة 1947 بحركة الانتصار في الخلية الأولى ومنها انخرط في سلك الثورة منذ اندلاعها مساهما في التجنيد و التحسيس و جمع الأموال و الذخيرة.
ألقت عليه القوات الاستعمارية القبض سنة 1957 و مورس عليه تعذيبا شديدا تلقاه بصبر كبير و تكتم عجيب حتى لا تكتشف تفاصيل الثورة حتى قتل في ما يسمى بمجزرة رمضان من نفس السنة.


الشهيد سلطاني شوشان

هو الشهيد شوشان بن علي الفرجاني ولد بالبياضة خلال سنة 1905, نشأ لأسرة ميسورة الحال تشتغل بغراسة النخيل و تجارة التمر و تربية المواشي و الإبل, اتجه في طفولته للتعليم في المدرسة القرآنية حيث حفظ جزءا من القرآن الكريم و من ثمة اتجه إلى ممارسة التجارة المهنة التي أحسنها, عرف بحس أخلاقه و طيبته و سماحة عشرته.
بدأ النضال في مرحلة مبكرة رفقة الشهيد عبد العزيز الشريف سنة 1937 إلى غاية 1942 حيث التحق بالعمل السياسي, ألقي عليه القبض و سجن بالزاوية الكحلة مع محمد بالحاج و آخرين لمدة سنتين و لما خرج قام ببيع نصف ما يملك و قدمه مساعدة للثورة اشتغل بجد و نشاط في الدعاية و التنظيم و التجنيد و جمع التبرعات و قام بتكوين أشبال الثورة بالمنطقة و لم يبخل على الثورة بشيء يستطيعه حتى ألقي عليه القبض مرة أخرى في سنة 1955 و سجن بسجن لمبيز جتى سنة 1956 ثم أعادت القوات الاستعمارية سجنه مرة ثالثة بالرباح سنة 1957 و نهب دكانه و جرد من ممتلكاته و ظل صابرا محتسبا لغاية صعود روحه إلى خالقها.

الشهيد بن نور لزهاري

ولد الشهيد لزهاري بن نور خلال 1941 بحاسي خليفة في أسرة بسيطة دخل في طفولته المدرسة الابتدائية وتعلم بها لمدة سنتين ليتوجه بعدها إلى المدرسة القرآنية بمسجد النزلة الغربية حيث درس القرآن لمدة ثلاث سنوات.
بعدها انقطع للعمل في الفلاحة بجانب أخيه و ظل في عمله يراقب الأوضاع و يرصد الأحداث التي كانت تعج بها المنطقة خاصة مع التقدم الذي أحرزته الثورة بفضل أبناء المنطقة فالتحق بالمنظمة لامدنية لجبهة التحرير في أكتوبر من سنة 1956 حيث شارك في العديد من المعارك سواء بالحدود أو الأوراس إلى غاية استشهاده خلال شهر فيفري من سنة 1957 بأعالي الناس.

الشهيد غريسي العلمي

ولد الشهيد غريسي العلمي بالوادي خلال سنة 1930 و ترعرع بمنطقة الرديف بتونس, التحق مبكرا بحزب الشعب و من داخله ساهم بفاعلية في تفاصيل التحضير للثورة حيث تكفل بجمع السلاح و الذخيرة, عمل في جمع السلاح من نفزاوة و طاطاوين و جعل من منطقة الرديف مكانا لصيانة الأسلحة.
شارك أيضا في الثورة التونسية حتى انتهائها و منها اتجه بصورة كاملة للعمل في الثورة الجزائرية اثر اندلاعها تحت قيادة حمة لخضر في شهر ديسمبر سنة 1954, حيث أوكلت له مهام جلب السلاح من المناطق الحدودية لليبيا وتونس.
ثم انتقل للنشاط بمنطقة الأوراس رفقة المجاهد مسعود بن عيسى برتبة نقيب فظل يشعل المعارك حتى سقط شهيدا في أوت من سنة 1957.



الشهيد داسي خليفة

ولد الشهيد داسي خليفة بن محمد المدعو خليفة الربعي خلال سنة 1933 بالدبيلة, ترعرع بالبادية لأسرة متوسطة الحال تشتغل بالفلاحة و رعي الإبل و المواشي, فدخل المسجد حيث حفظ بعضا من القرآن الكريم.
تعرضت قبيلته لمضايقات الإدارة الاستعمارية بحكم انتماء القائد حمة لخضر لها حيث رحلت إلى الجديد بدوار الماء, فالتحق بصفوف الثورة في شهر ماي من سنة 1955 رفقة 15 فردا من قبيلته في جهة زاريف, عرفت عنه الشجاعة و البسالة و الإقدام و القدرة على التركيز في التصويب مما أهله لتقلد مسؤولية الكتيبة.
شهد معركة شعبة الكرمة الضارية حيث تلقته الشهادة أوائل سنة 1957 بعد أن كبد العدو خسائر فادحة في العتاد و الأرواح.


الشهيد المكي بن علي

ولد الشهيد المكي بن علي خلال سنة 1915 بالوادي في أسرة متواضعة و محافظة تربى و نشأ في بلدته حيث اتجه مبكرا للعمل بالفلاحة و تربية المواشي على عادة سكان المنطقة ثم انتقل إلى تونس و عمل في منجم الرديف سنة 1946 و من هناك انخرط في صفوف الثورة التونسية عند انطلاقها ليتجه بعدها للعمل في الثورة الجزائرية في بداياتها حيث كان يخصص جل راتبه يتبرع به للثوار, عمل مسئولا في المنظمة المدنية و جيش التحرير إلى غاية استشهاده في 05 جوان من سنة 1957 بمعركة جبل بوهلال


الشهيد تومي الهاشمي

ولد الشهيد تومي بن علي الهاشمي خلال سنة 1926 بالدبيلة , دخل مسجد ابن عاشر الواقع بالدريميني في سن التاسعة حيث حفظ عشرة أحزاب و منه اتجه إلى مساعدة والده في تأمين لقمة عيشه فاشتغل بتربية الماشية منطقة عسلوج في الحدود الشرقية.
التحق في سنة 1950 بالمنظمة السرية للتحضير للثورة فتحمل مسؤولية جمع المال و المساعدات المادية المختلفة, باع الكثير من ماشيته و إبله و وضع أمواله في يد المسئولين رغبة منه فيما عند الله.
شهد الكثير من المعارك التي خاضها ببسالة حتى وافته الشهادة في معركة عين طاهر بالرديف سنة 1957 تاركا وراءه زوجة و خمسة أطفال.



الشهيد أحمد لومي

ولد الشهيد أحمد لومي خلال سنة 1922 بالوادي و عاش طفولته في أسرة فقيرة مارس مهنة التجارة بمدينة تقرت التي أقام بها لكنه كان مشغولا بالقضايا السياسية و مراقبة الأوضاع و متابعة الأحداث و قراءة الجرائد والمجلات كمجلة المنار التي كان يبيعها و يوزعها حتى سجنته القوات الفرنسية اشتباها في بعض نشاطاته.
انتقل إلى مدينة بسكرة حيث اتصل بالشهيد ونيسي الهاشمي سنة 1955 فأرسله إلى الوادي ضمن المنظمة المدنية لجبهة التحرير مكلفا بجمع الاشتراكات و التبرعات.
اكتشفت القوات الفرنسية أمره في شهر أفريل من سنة 1957 ضمن اكتشافها لجميع عناصر المنظمة المدنية بالوادي فأودع السجن حيث نال تعذيبا رهيبا إلى غاية استشهاده في 05 أفريل 1957.



الشهيد الجباري بن خليفة

ولد الشهيد الجباري بن خليفة خلال سنة 1936 من عائلة لجدل علي فرقة ربايع الشمال القاطنة بضواحي سيدي عون, كان أميا إلا أنه كان يقظا ذكيا نبيها وزاده الترحال و السفر حنكة و معرفة بالأوضاع التي كان يعيشها الوطن.
ظل يعين أباه و إخوته في التجارة بين الوادي و تبسة و شاء له القدر أن يصادف في إحدى رحلاته إلى تبسة القائد الطالب العربي فترك متاعه عند إخوته و مضى مع الكتيبة مجاهدا خاض عدة معارك آخرها معركة حامية وقعت بجبل دكان قرب تبسة في سبتمبر 1957 حيث سقط فيها شهيدا.



الشهيد بشير تونسي

ولد الشهيد بشير تونسي خلال سنة 1917 في أسرة ريفية تمتهن الفلاحة و تربية المواشي.
نشأ كما ينشأ أطفال المنطقة على الأخلاق المحافظة فتعلم طرفا من القرآن و عرفت عنه طيبة الأخلاق و حسن المعشر, انخرط في الثورة منذ بداياتها في ديسمبر 1954 تحت قيادة ميهي محمد بالحاج في صفوف المنظمة المدنية, اعتقلته القوات الفرنسية سنة 1955 بباتنة ثم أفرجت عنه في سنة 1956 فعاد إلى ميادين الكفاح حتى أستشهد سنة 1957 بالرباح.

الشهيد طليبة بوراس

ولد الشهيد طليبة بوراس خلال 1914 بالبياضة, ارتحل إلى تقرت ليلتحق بوالده المتواجد هناك حيث زاول تعلم الفرنسية ثم عاد إلى مسقط رأسه فتم توظيفه كممرض في البياضة لكنه كان إلى ذلك منشغلا بالعمل السياسي الوطني تحت راية حزب البيان الأمر الذي عرضه للعزل من مهنته في 1948 و بعد سنتين عاد ليزاول نفس المهنة إلى غاية اندلاع الثورة حيث ساهم مساهمة فعالة في جمع الأموال و المساعدات و الاشتراكات لغاية سنة 1957 حيث أعتقل و قتل بالدبيديبي.



الشهيد العلمي بوهني

ولد الشهيد العلمي بوهني خلال سنة 1924 في أسرة بسيطة و لما شب عوده انصرف إلى مساعدة أهله عبر الاشتغال بالفلاحة و تربية المواشي من غير أن يشغله عمله عن الانتباه للممارسات التعسفية التي كان يمارسها أعوان الاستعمار.
انخرط في الثورة في سنة 1956 تحت قيادة الشهيد الطالب العربي فخاض العديد من المعارك إلى غاية استشهاده بالحدود التونسية سنة 1957.


الشهيد مصطفى مصباحي

ولد الشهيد خلال سنة 1931 بمدينة الوادي لأسرة متواضعة فنشأ على الصلاح و التدين, هاجرت أسرته إلى الجنوب التونسي حيث تلقى تعليمه الابتدائي بمدينة متلوي ثم رجع مع أسرته إلى مسقط رأسه سنة 1940 حيث انكب على حفظ القرآن الكريم و العلوم اللغوية و الدينية فرس على مشايخ عدة مثل الشيخ الميداني بن موسى و الشيخ الهاشمي بن حميدة و غيرهم.
و في سنة 1948 بدأت اتصالاته برجال الحركة الوطنية و الإصلاح الديني مثل محمد بالحاج و بشير بن موسى وعلي مسطور و ونيسي الهاشمي و غيرهم, الذين كان لهم تأثير كبير في تكوينه السياسي فانخرط في صفوف حزب الشعب ثم حركة الانتصار و قد لوحظ عليه النباهة و حدة الذكاء رغم حداثة سنه فأسندت له مسؤولية التنظيمات السرية للحركة الوطنية.
غادر الوادي سنة 1952 بنصيحة والده لما رأى تحرش أعوان الاستعمار به فاختار اللجوء إلى بسكرة حيث توطدت علاقته بالشيخ العروسي ميلودي الذي سبقه إليها.
و في صيف سنة 1953 انتقل إلى تونس حيث تشبع بالوطنية التي عمقتها فيه الأحداث التي كانت تعيشها تونس آنذاك عاد في خريف ذات السنة إلى الوادي و لما قامت الثورة تحمل مسؤولية التنظيمات السرية المكلفة بالإعلام و التجنيد و التموين و الإشراف على المعارك و العمليات الفدائية.
و قد شهد له كل من عرفه بالشجاعة و الثبات و الغيرة الوطنية و تلقى التقدير من كل الذين عرفوه حتى ألقت عليه القوات الاستعمارية القبض سنة 1957 فنكلوا به تنكيلا شديدا حتى لفظ أنفاسه شهيدا في ريعان الشباب مخلفا وراءه ثلاثة أطفال.



الشهيد محمد الأمين العمودي

ولد الشهيد محمد الأمين العمودي خلال سنة 1892 بالوادي في أسرة عريقة في العلم و الثقافة و الوعي الوطني, التحق في صباه بالكتاتيب القرآنية ثم المدرسة الابتدائية الفرنسية و حين بلوغه سن السادس عشر التحق بمدرسة قسنطينة الفرنسية الإسلامية التي تشرف على تكوين القضاة و رجال المحاكم الشرعية و أعوان الإدارة الأهلية.
و كانت بدايات نشاطه في مدينة بسكرة صحبة جماعة أطلقت على نفسها (الإصلاح الديني) تحت رئاسة المرحوم الشيخ الطيب العقبي, و ضمن هذا الإطار ظهرت كتابات العمودي على صفحات الجرائد المحلية التي يساهم في إصدارها و هي : صدى الصحراء, الإصلاح, الإقدام ثم وصلت أفكاره إلى صحف الشرق و الوسط مثل المنتدى و الشهاب و غيرها من الصحف المعروفة المناهضة للاستعمار.
و لما تأسست جمعية العلماء المسلمين سنة 1931 انتقل إلى مقرها بالعاصمة ليتقلد منصب أمينها العام و كاتبها السري نظرا لتضلعه في لغة القانون و السياسة و معرفته الجيدة بالغة العربية و الفرنسية فقرر التركيز على رفع وعي الشبيبة و محاربة الخرافات و الأفكار السامة المثبطة داعيا للتنوير فأسس بهذا الشأن صحيفة الدفاع بالفرنسية في الفترة بين 1934-1939 و أصدر صحيفة الجحيم تخصصت في الرد على الطرق الصوفية التي كرست نشاطها لمهاجمة رواد الإصلاح.

تقلد وظائف قضائية عدة ككاتب عدالة و كاتب ضبط و مساعد ترجمان و وكيل شرعي و رئيس الوكلاء الشرعيين و غيرها.
شارك في المؤتمر الإسلامي الجزائري سنة 1936 و اشترط ابن باديس حضوره لما تحركت بعض الاعتراضات عليه و أبدى ابن باديس ثقته فيه.
دافع دفاعا مجيدا عن هوية الجزائر العربية الإسلامية مما دفع بقوات الاستعمار إلى التخلص منه فاختطفته اليد الحمراء و هو متجها من منزله ببولوغين إلى المحكمة الشرعية بالعاصمة فلم يرحموه رغم شيخوخته حيث جرعوه ألوان العذاب قبل قتله و طرح جثمانه في البويرة حيث عثر عليه في 10 أكتوبر 1957.


الشهيد عبد الله مليك

ولد الشهيد عبد الله مليك خلال سنة 1936 بحاسي خليفة لأسرة تمتهن الفلاحة, دخل الكتاب بمسجد الحي في سن الخامسة فحفظ ما تيسر من القرآن الكريم, ثم انصرف إلى مساعدة أسرته في الفلاحة, عرفت عنه الأخلاق الحميدة و الطريقة المستقيمة .
استجاب للنداء الوطني فعمل من داخل المنظمة المدنية لجبهة التحرير و سنه لا يتعدى ثمانية عشر سنة و من ثمة انخرط في جيش التحرير بالحدود التونسية الجزائرية, و شارك في معارك عدة منها معركة جبل غيفوف حتى كانت آخر معاركه بجبل دوكان بولاية تبسة في شهر أكتوبر من سنة 1957.



الشهيد غبش السايح

ولد الشهيد غبش السايح خلال سنة 1926 بحاسي خليفة, حفظ أجزاء من القرآن في مسجد الحي ثم انشغل بالفلاحة و التجارة إلى جانب أخوته و والده لكنه لم يكن غافلا عن متابعة الشؤون الوطنية و نضالات الحركة الوطنية الشيء الذي مكنه من تحصيل وعي سياسي لا يستهان به.
دخل النضال الوطني من بوابة حزب الشعب ثم انخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني فكان نشيطا في الدعاية والتحسيس و التجنيد و جمع الاشتراكات و المساعدات, إضافة إلى تحمله مسؤولية البريد و الاتصالات بين القيادة في حاسي خليفة و القيادة في مراكز الحدود بالجهة الشرقية, و استمر حتى أكتشفت القوات الاستعمارية طبيعة نشاطاته فقتلته في فيفري من سنة 1957.



الشهيد عوينات إبراهيم

ولد الشهيد عوينات إبراهيم خلال سنة 1936 بحاسي خليفة لأسرة متواضعة و محافظة تمتهن الفلاحة و رعي الماشية.
تعلم القرآن و الكتابة في مسجد الشوايحة على يد الشيخ موساوي الصغير فنشأ على الأخلاق الفاضلة و الوطنية, و لما انطلقت الثورة انخرط في صفوفها في أكتوبر سنة 1956 و ظل مجاهدا مخلصا يوقد نيران المعارك إلى غاية استشهاده بدوار عالي الناس في شهر فيفري من سنة 1957.

الشهيد فار أحمد

ولد الشهيد فار أحمد خلال سنة 1935 بحاسي خليفة, دخل الكتاب فحفظ عدة أجزاء من القرآن الكريم ثم اشتغل بالفلاحة و التجارة على عادة سكان المنطقة, عرفت عنه طاعته الشديدة لوالديه و حبه لوطنه.
انخرط في صفوف جيش التحرير سنة 1957 فخاض معارك عدة أبدى فيها بسالة نادرة حتى وافته الشهادة في معركة حامية بجبل بودكان بولاية تبسة في أوت من سنة 1957.


الشهيد بكاري الطيب

ولد الشهيد بكاري الطيب خلال سنة 1913 بالخبنة بلدية الطريفاوي حاليا
تلقى طرفا من العلم في مسجد حيه حيث أبدى ذكاء ورغبة في الاستزادة من المعرفة, الأمر الذي دفعه للرحيل إلى الونزة للقاء الشيخ العربي التبسي و هناك التقى بعدد من العلماء و المشايخ و هناك أيضا باشر العمل الوطني ضمن جيش التحرير حتى توفي في أفريل سنة 1957 و أعيد دفنه سنة 1963 بمقبرة الشهداء بالوادي.



الشهيد العربي قمودي – الطالب العربي

ولد الشهيد الطالب العربي قمودي سنة 1923 بالوادي, تلقى تعليمه على يد الشيخ غربي الطالب الصغير بقرية أولاد حمد التي منها انتقل إلى القطر التونسي ليستقر خلال سنة 1952 بمدينة الرديف كعامل بمنجم الفوسفات.
شارك في الثورة التونسية بفاعلية و دعمها بكل ما يملك الشيء الذي أسهم في نضجه و تكوينه السياسي والعسكري ثم انخرط في صفوف الثورة الجزائرية منذ أيامها الأولى و عقد اتصالات مهمة مع الشهيد مصطفى بن بولعيد و شيحاني بشير و بعد استشهاد الجيلاني بن عمر كلف بتموين الثورة و جلب السلاح و الإشراف على الحدود الجزائرية التونسية فقام بتوزيع قواته إلى كتاب صغيرة و فرقها إلى جهات متعددة في شكل دائري ليسهل الاتصال و المراقبة و النجدات.
عرف عنه اهتمامه بجنوده و تفقده لهم وسمعته الطيبة سهلت له الاستمرار في تجنيد الشباب في كتائبه حيث بلغ عدد جنوده 900 رجل خاض بهم ما يزيد عن 47 معركة و واقعة إلى غاية استشهاده في سنة 1957.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assami.yoo7.com
سفيان مسعودي

مجاهدي وادي سوف Star-111
سفيان مسعودي


عدد المشاركات : 4
نقاط المشاركات : 6
نقاط التميز : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2012

مجاهدي وادي سوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجاهدي وادي سوف   مجاهدي وادي سوف Avatarالجمعة مارس 16, 2012 1:17 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يرحمهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجاهدي وادي سوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عصامي للعلوم :: .:. منتدى الزقم Forum z'goum .:. :: منتدى الزقم-
انتقل الى: