منتديات عصامي للعلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةجديد المنتدياتأحدث الصورالتسجيلدخول

... تعتذر إدارة منتديات عصامي للعلوم لك يا زائر عن كل إشهار قد يظهر على صفحاته ، و هو غير لائق بمقام المنتديات لأنه ملك لاستضافة أحلى منتدى ...
المدرسة - المدرسة المالكية ببغداد  أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها Oouou10

 

 المدرسة المالكية ببغداد أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحميد الجزائري

المدرسة - المدرسة المالكية ببغداد  أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها Star-111
عبد الحميد الجزائري


عدد المشاركات : 2
نقاط المشاركات : 6
نقاط التميز : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2010

المدرسة - المدرسة المالكية ببغداد  أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها Empty
مُساهمةموضوع: المدرسة المالكية ببغداد أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها   المدرسة - المدرسة المالكية ببغداد  أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها Avatarالثلاثاء ديسمبر 14, 2010 7:53 pm


بسم الله الرحمن الرحيم


المدرسة المالكية ببغداد
أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها

لقد كانت لشخصية الإمام مالك الفذة رحمه الله ، و غزارة علمه سببا في انتشار مذهبه في أرجاء الدولة الإسلامية ،إذ كانت المدينة النبوية قبلة للطلبة الوافدين من مختلف حواضر العالم الإسلامي ،ينهلون من علمه ،و يستزيدون من فضله،و العراق واحدة من هذه الحواضر لم تشذ عن هذه القاعدة ، على الرغم من ظهور مذهب أبي حنيفة رحمه الله بها ، وانتشاره البيّن بين أهلها ،و يكفي دلالة على مكانته رحمه الله بهذه الحاضرة توجه صاحبي أبي حنيفة إلى المدينة النبوية لملاقاته و الأخذ عنه و الرجوع إلى رأيه في مسائل عدة
لقد رجع أبو يوسف رحمه الله إلى رأيه في مقدار الصاع ، قال القاضي عياض رحمه الله :و إلى هذا رجع أبو يوسف و غيره من المخالفين ممن ناظر مالكا و غيره من أهل المدينة في مسألة الأوقاف و المد و الصاع 1
كما سمع منه محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله الموطأ مشافهة ، قال الشافعي رحمه الله :قال محمد بن الحسن أقمت على باب مالك سنتين أو ثلاثا ، وكان يقول :أنه سمع منه لفظا أكثر من سبعمائة حديث2.
فلا غرو أن نرى العراق برمته يحزن لموت مالك رحمه الله ،قال أسد بن الفرات رحمه الله يصف حال حلق العلم بها حين نعي إليهم خبر موته :فوالله ما بالعراق حلقة إلا وذكر مالك فيها كلهم يقول مالك ، مالك ،إنا لله و إنا إليه راجعون3
لذلك نجد كثيرا من مشايخ العراق تتلمذ على يده ، ثم نشروا مذهبه حين رجعوا إلى أهلهم كعبد الله بن المبارك و يحي بن سعيد القطان و عبد الرحمن بن مهدي .
لقد مرّت المدرسة المالكية ببغداد بمراحل ثلاث امتازت كل منها بمميزات انفردت بها عن غيرها
المرحلة الأولى : مرحلة التأسيس (من عصر مالك إلى القاضي إسماعيل )
امتازت بدخول المذهب المالكي إلى البصرة أولا ،إذ بها نشر تلاميذه مذهبه و ذادوا عن آرائه،و دافعوا عن اختياراته .
لقد أسهمت عوامل عدة في هذا التأسيس ، في بيئة منتحلة مذهبا قائما بذاته أصولا و فروعا منها
1-قوة شخصية الإمام مالك رحمه الله :
لقد تفرد الإمام مالك رحمه الله عن غيره من الأئمة المشهورين المشهود لهم بالسبق باجتماع الإمامة و الرياسة في الفقه و الحديث ،حيث أطبقت كلمتهم على التسليم بذلك .
أما في الحديث فقد قال ولي ا لله الدهلوي رحمه الله :ومن تتبع المذاهب ،ورزق الإنصاف ،علم لا محالة الموطأ عمدة مذهب مالك و أساسه ، و عمدة مذهب الشافعي و أحمد و رأسه ، و مصباح مذهب أبي حنيفة و صاحبيه و نبراسه ، وهذه المذاهب بالنسبة للموطأ كشروح للمتون4
كما نال في الفقه السبق و المكانة المرموقة ، حتى شهد له بذلك شيوخه ، و اعترف له أقرانه ،و مدحه تلاميذه
قال عبد الرحمن بن هرمز رحمه الله :إنه عالم المدينة5
و قال سفيان بن عيينة رحمه الله ، مالك إمام ،و مالك عالم أهل الحجاز ،و مالك حجة في زمانه ، و مالك سراج الأمة ، و ما نحن و مالك؟و إنما كنا نتبع آثار مالك6
و قال الشافعي رحمه الله :و إذا ذكر العلماء فمالك النجم الثاقب ، و لم يبلغ أحد مبلغ مالك في العلم ، لحفظه و اتقانه و صيانته7
كما اجتمعت له الرياسة في مقارعة البدعة ، وهتك أستارها ، وفضح أصحابها من أهل الأهواء و الزيغ ، وكان كثيرا ما ينشد:
و خير أمور الدين ماكان سنة * و شر الأمور المحدثات البدائع8
2-انتشار المذهب المالكي
لقد تركت شخصية الإمام مالك رحمه الله أثرا بالغا لدى تلاميذه ، حيث قاموا بنشر علمه و فقهه في ربوع أوطانهم منهم أهل العراق ، فقد كان محمد بن الحسن الشيباني إذا حدّث أهل بلده بحديث مالك امتلأ بيته ،و كثر الناس حتى يضيق عليه الموضع 9
لقد أثمرت هذه الجهود إنجاب تلاميذ صاروا مؤسسي هذه المدرسة و نظارها كأحمد بن المعذل
3-دخول المصادر الأولى للمذهب العراق
ما إن أكمل الإمام مالك رحمه الله الموطأ الحاوي فقهه حتى انتشر في حواضر الدولة الإسلامية ، فعكف الطلبة على دراسته و المشايخ على تدريسه ، وبث ما فيه لدى العامة ،كصنيع الشيباني و القعنبي و غيرهم
4-أصول المذهب المالكي
أصول المذهب المالكي عديدة متنوعة ، البعض منها أصول لمذاهب أخرى ، و البعض الآخر انفرد به المذهب خاصة عمل أهل المدينة
قال الشافعي رحمه الله إذا رأيت قدماء أهل المدينة على شيء فلا تتوقف في قلبك ريبا أنه الحق10
المرحلة الثانية :مرحلة الاكتمال و القوة (من عهد القاضي إسماعيل إلى عهد القاضي عبد الوهاب )
لقد بلغت المدرسة مرحلة الذروة و القوة و الاكتمال ، إذ تعاقب عليها أئمة عرفوا بالسبق في الفقه و الأصول ، وعلى أيديهم استقلت المدرسة بمنهجها الاستدلالي في استخراج الأحكام الشرعية العملية.
لقد امتازت هذه المرحلة بما يلي :
1-الشخصيات العلمية الكبيرة ،ذوي المكانة العلمية العظيمة يتقدمهم القاضي إسماعيل رحمه الله الذي حاز مرتبة الاجتهاد التي لم يصل إليها بعد مالك غيره ، قال القاضي عياض رحمه الله : قال الباجي : و ذكر من رتبة الاجتهاد و رجع إليه من العلوم :ولم تحصل هذه الدرجة بعد مالك إلا لإسماعيل القاضي 11
لقد ترجم ابن النديم رحمه الله في فهرسته لعلماء المالكية فذكر أربعة و عشرين رجلا منهم أربعة عشر بغداديا 12
2-الأسر العلمية
لقدكانت الأسر التي امتازت بالعلم ، وسيلة فعالة في نشر المذهب ، منها أسرة آل حماد الذي تردد العلم فيها نحو ثلاثمائة سنة من الجد الأكبر الإمام حماد بن زيد إلى أبي يعلى المتوفى سنة 489ه ، قال القاضي عياض رحمه الله : فدخل هذا المذهب بغداد و غيرها من بلاد العراق ،فانتشر بها مع غيره من المذاهب ، و لكنه غلب و فشا أيام قضاء آل حماد بن زيد13
كما أسهم الأبهريون في الذود عن حياض المذهب و نشرأفكاره ،خاصة القاضي أبو بكر الأبهري رحمه الله الذي ذاع صيته ،و تعددت مواهبه ، وكثر تلاميذه ، قال أبو القاسم الوهراني رحمه الله :ما كان ببغداد أجل منه...و لم يعط أحد من العلم و الرياسة فيه ما أعطي الأبهري في عصره من الموافقين و المخالفين 14
3-القضاء :
لقد فسح القضاء المجال لأصحاب المذهب لنشره و المحافظة عليه أصولا و فروعا ، ومن ثم ّتوسعه قال ابن حزم رحمه الله : مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة و السلطان مذهب أبي حنيفة ... و مذهب مالك عندنا بالأندلس 15
4-جودة التأليف و حسن التدريس
أ-التأليف :
لقد أثمرت هذه المرحلة كما هائلا من الكتب في شتى العلوم ، منها تسعة عشر كتابا في علم أصول الفقه و ثمانية كتب في الفقه على ما استقرأناه من كتاب ترتيب المدارك للقاضي عياض رحمه الله
ب-التدريس :
كانت مجالسهم كثيرة متعددة متشعبة ، ينشر أهلها فيها المذهب أصولا و فروعا ، قال القاضي عياض رحمه الله :و لم ينجب بالعراق من الأصحاب بعد إسماعيل القاضي ما أنجب أبو بكر الأبهري ، كما أنه لا قرين لهما في المذهب بقطر من الأقطار إلا سحنون بن سعيد في طبقته ، بل هو أكبر الجمع أصحابا و افضلهم أتباعا و أنجبهم طلابا 16
المرحلة الثالثة : مرحلة الضعف و الزوال ( ما بعد القاضي عبد الوهاب إلى أبي يعلى العبدي )
في هذه المرحلة أخذ المذهب المالكي في التلاشي ببغداد نتيجة عوامل عدة منها :
1-المشاكل السياسية :
لقد كان المذهب ضحية انقسام الدولة العباسية إلى دويلات ، قال الحجوي رحمه الله : فصارت الخلافة الإسلامية في القرن الرابع يدّعيها ثلاث دول عظمى ،بنو العباس الذين هم تحت سيطرة الديلم في بغداد ، و الشيعة في مصر و إفريقية و الحجاز و الشام ، وبنوأمية في الأندلس ، وكل هذا مؤثر على الفقه ، كما لا يخفى على كل لبيب ،لانقطاع الصلات بين هذه الأقطار بالحروب ...و انتحل كل خليفة من الخلفاء الثلاثة مذهبا يخالف غيره17
لقد تعرض علماء المالكية جرّاء ذلك إلى محن عظيمة ، وفتن جليلة ،قال القاضي عبد الوهاب رحمه الله يصف حال علماء المالكية مع تشديد السلطان عليهم ، وهو خارج من بغداد : و الله لو وجدت في بلدكم كسرتين من ذرّة ما خرجت منها18
2-خروج سلطة القضاء من أيديهم :
لقد نجم عن انقسام الدولة العباسية ، إصدار السلطة قرارات عزل القضاة المالكيين قال الخطيب رحمه الله و هو يعدد أسباب اندثار المدرسة : و خروج القضاء عنهم إلى غيرهم من مذهب الشافعي و أبي حنيفة ضعف مذهب مالك بالعراق ، و قلّ طالبه لاتباع الناس أهل الرياسة و الظهور 19
3-تلاحق وفاة كبار أصحاب أبي بكر الأبهري :
ما إن حلّت المنية بالقاضي أبي بكر الأبهري ، حتى تلاحقت المنية تلاميذه الكبار من أمثال أبي الحسن بن القصار و أبي جعفر الأبهري و أبي القاسم بن الجلاب و غيرهم كثير
4-الخروج من بغداد:
إنه نتيجة الظروف الحالكات التي ألمت بأهل المذهب ببغداد ، دفعت بالكثير منهم ترك العراق و الخروج من بغداد بحثا عن الأمن ، و طلبا للاسترزاق منهم عبد الباقي بن الحسن الدمشقي الذي خرج منها بسبب التعصب للآراء و تطاول بعضهم عليه و على أتباعه قال القاضي عياض رحمه الله :و كان سبب خروجه إلى مصر شيء وقع بينه و بين شيوخ بلده دمشق فتعصب له قوم و عليه آخرون و ذلك في جامع دمشق حتى تطاول بعضهم إلى بعض فخرج إلى الإسكندرية20
-البناء الفقهي و الأصولي للمدرسة:
امتازت هذه المدرسة على غيرها من مدارس المالكية على كثرتها في بنائها الفقهي و الأصولي و الفكري بميزات من أهمها :
1-الاعتماد على المصادر في التدريس و الفتوى:
إذ جعلوا مختصر ابن عبد الحكم عمدة في الدراسة و الفتوى لمكانة صاحبه العلمية عندهم ، قال ابن خلكان رحمه الله :أبو محمد بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع الفقيه المالكي المصري كان أعلم أصحاب مالك بمختلف قوله ، أفضت إليه رياسة المالكية بعد أشهب ن وروى عن مالك الموطأ سماعا21
قال ابن عبد البر رحمه الله :صنف عبد بن عبد الحكم كتابا اختصر فيه أسمعته من ابن القاسم و ابن وهب و أشهب ثم اختصر من ذلك كتابا صغيرا و على الكتابين مع غيرهما معول البغداديين المالكية في المدارسة و إياهما شرح القاضي أبو بكر الأبهري 22
قال الأبهري رحمه الله:قرأت مختصر ابن عبد الحكم خمسمائة مرة 23
2-استعمال االمنهج الاستدلالي :
استعملت هذه المدرسة الموطأ و المدونة أساسا لاستنباط أصول المذهب ، ومن ثمّ بنت عليهما الفروع مراعية في ذلك تماسك البناء الأصولي قال المقري رحمه الله : لقد كان للقدماء رضي الله عنهم في تدريس المدونة اصطلاحان ،اصطلاح عراقي و اصطلاح قروي ، فأهل العراق جعلوا في مصطلحهم مسائل المدونة كالأساس و بنوا عليها فصول المذهب بالأدلة و القياس ، ولم يعرجوا على الكتابين بتصحيح الروايات و مناقشة الألفاظ ، ودأبهم القصد إلى إفراد المسائل ، وتحرير الدلائل على رسم الجدليين و أهل النظر من الأصوليين24

الهوامش
1-القاضي عياض ،ترتيب المدارك ،ج1،ص2
2-الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،ج2،ص172
3- القاضي عياض ،ترتيب المدارك ،ج1،ص272
4-الدهلوي ،حجة الله البالغة ،ج1،ص146
5-ابن فرحون، الديباج المذهب،ج1،ص98
6-السيوطي ، تزيين الممالك ،ص9، ابن فرحون، الديباج المذهب،ج1،ص74
7- القاضي عياض ،ترتيب المدارك ،ج2،ص75
8-المرجع السابق ،الجزء نفسه ،ص65
9- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،ج2،ص172
10-ابن تيمية، صحة أصول مذهب أهل المديينة،ص42
11- القاضي عياض ،ترتيب المدارك ،ج4،ص282
12ابن النديم ، الفهرست،ص282
13-لقاضي عياض ،ترتيب المدارك ،ج4،ص276
14-المرجع السابق ،ج2،ص207
15-المقري ،نفح الطيب،ج2،ص218،الحميدي ،جذوة المقتبس،ص 137،ابن خلكان ،ج6،ص144
16-لقاضي عياض ،ترتيب المدارك ،ج6،ص186
17-الحجوي ، الفكر السامي ،ج3،ص 14
18-لقاضي عياض ،ترتيب المدارك ،ج7،ص232
19-المرجع السابق ،ج5 ،ص188
20-المرجع السابق ،ج7 ،ص86
21-ابن خلكان ،وفيات الأعيان ،ج3،ص34
22-الذهبي ،سير أعلام النبلاء،ج10،ص222
23- ابن عبد البر،الانتقاء،ص53،القاضي عياض ، ترتيب المدارك ،ج2،ص524
24-المقري ،أزهار الرياضفي أخبار عياض ،ج3،ص22

كتبها الأستاذ / عبد الحميد زوبيري
إمام أشتاذ بمسجد التقوى، الشراقة--
العنوان : مسجد التقوى الشراقة الكبرى ،الشراقة-الجزائر-
العنوان الإلكتروني:hamid19681@live.fr


الدرجة العلمية ، على أبواب مناقشة أطروحة الدكتوراه في الشريعة ، تخصص أصول الفقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yala1

المدرسة - المدرسة المالكية ببغداد  أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها Star-810
yala1


عدد المشاركات : 305
نقاط المشاركات : 311
نقاط التميز : 1
تاريخ التسجيل : 16/07/2011

المدرسة - المدرسة المالكية ببغداد  أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة المالكية ببغداد أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها   المدرسة - المدرسة المالكية ببغداد  أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها Avatarالأحد يوليو 17, 2011 12:09 am

جعل الله هذا في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدرسة المالكية ببغداد أسباب قيامها ، عوامل اندثارها ،طرق استنباطها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عصامي للعلوم :: .:. المركز الاسلامي .:. :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: